دُرَر مختصرة من أقوال السلف رحمهم الله (10)

منذ 5 ساعات

الجزء العاشر ,من دُرَر مختصرة من أقوال السلف, رحمهم الله, كلّ دُرّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ, أسال الله الكريم أن ينفع بها.

 

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذا الجزء العاشر ,من دُرَر مختصرة من أقوال السلف, رحمهم الله, كلّ دُرّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ, أسال الله الكريم أن ينفع بها.

  • محمد بن محمد ابن أبي الورد, رحمه الله[ت262هـ]:

ولي الله إذا زاد جاهه زاد تواضعه وإذا زاد ماله زاد سخاؤه وإذا زاد عمره زاد اجتهاده

  • إسماعيل بن يحيى المزني, رحمه الله[ت264هـ]:

كان يغسِّل تعبداً وديانة, قال: تعانيت غسل الموتى ليرق قلبي.

  • حمدون القصار, رحمه الله[ت271هـ]:

إذا زلّ أخ من إخوانكم فاطلبوا له سبعين باباً عذراً.

من نظر في سير السلف, عرف تقصيره وتخلفه عن درجات الرجال.

  • أحمد بن عيسى الخراز, رحمه الله[ت277هـ]

كل باطن يخالفه ظاهر فهو باطل

الاشتغال بوقت ماض تضيع وقت حاضر

من أحب الله أحب كلام الله, ولم يشبع تلاوته.

العافية تستر البر والفاجر, فإذا نزل البلاء تبين عنده الرجال

  • أبو حاتم الرازي, رحمه الله(ت277هـ]:

كتبت الحديث, وأنا ابن عشر سنوات.

أول سنة خرجت في طلب الحديث أقمت سبع سنين.

  • ذو النون, رحمه الله[ت279هـ]:

بصحبة الصالحين تطيب الحياة.

عليك بمجالسة من...يعظك بلسان فعله, ولا يعظك بلسان قوله.

الخير مجموع في القرين الصالح, إن نسيت ذكَّرك, وإن ذكرت أعانك.

عليك بمجالسة من يُذكِّرك بالله رؤيته ويزيد في عملك منطقه ويزهدك في الدنيا عمله.

أدوم الناس عناء...أسؤوهم خُلُقاً.  

سئل: متى أُحبُّ ربي؟ قال: إذا كان ما يبغضه عندك أمرَّ من الصبر.

ثلاثة من أعلام السعادة الفقه في الدين والتيسير للعمل والإخلاص في السعي

كما لا يجد الجسد لذة الطعام عند سقمه كذلك لا يجد القلب حلاوة العبادة مع الذنوب

من الحياء وزن الكلام قبل التفوه به ومجانبة ما يحتاج إلى الاعتذار منه وترك إجابة السفيه حلماً عنه

شكر العلم العمل, وشكر العمل زيادة العلم.

العلم أحد لذات الدنيا, فإذا عمل به صار للآخرة.

من أكل الحرام عصت جوارحه, شاء أم أبى, علم أو لم يعلم.

من كانت طعمته حلالاً أطاعته جوارحه, ووفقت للخيرات.

الجاهل ميت

البطنة أصل الغفلة.

من خاف الله أمّنه الله.

من ظن السوء حرم اليقين.

هواك داؤك, فإن خالفته فدواؤك.

ومن اشتغل بالفضول حرم الورع.

إياك والتسويف فإنه يغرق فيه الهلكى.

العاصي سكران, والمصر هالك.

من تكلم فيما لا يعنيه حرم الصدق

من أراد الدنيا والآخرة فليكتب الحديث فإن فيه منفعة الدنيا والآخرة

ليس على النفس شيء أشقَّ من الإخلاص, لأنه ليس لها فيه نصيب

من أخلاق الصديقين ألا يحلفوا بالله لا صادقين ولا كاذبين لا يغتابون ولا يغتاب عندهم

استجلب زيادة النعم بعظيم الشكر, واستدم عظيم الشكر بخوف زوال النعم.

ليس كل من عمل بطاعة الله عز وجل صار حبيباً, وإنما الحبيب من اجتنب المناهي

شروط الدعاء: التضرع والخوف والرجاء والمداومة والخشوع والعموم وأكل الحلال.

  • إبراهيم بن إسحاق الحربي, رحمه الله[ت285هـ]:

أجمع عقلاء كل أمة أنه من لم يجر مع القدر لم يتهن بعيشه.

ليس كل غَيبة جفوةً، ولا كل لقاء مودةً، وإنما هو تقارب القلوب.

الرجل كل الرجل الذي يدخل غمه على نفسه,  ولا يدخله على عياله.

 كانت بي شقيقية (وجع يصيب الرأس والوجه) منذ أربعين سنة ما أخبرت بها أحداً

  • المبرد, رحمه الله[ت286هـ]:

النعمة التي لا يحسد عليها صاحبها: التواضع

البلاء الذي لا يرحم صاحبه عليه: العجب.

  • ابن وضاح, رحمه الله[ت287هـ]:

أفضل العيادة أن لا يطيل الرجل في القعود عند المريض

  • ثابت بن قرة, رحمه الله[ت280هـ]:

راحة الجسم في قلة الطعام.

راحة القلب في قلة الآثام.

راحة اللسان في قلة الكلام.

  • عبدالله بن أحمد بن حنبل, رحمه الله[ت290هـ]

ما أوقعني في بلية إلا صحبة من لا أحتشمه.

  • إبراهيم الخواص, رحمه الله[ت292هـ]:

دواء القلوب قراءة القرآن بالتدبر وخلاء البطن وقيام الليل والتضرع بالسحر ومجالسة الصالحين

تركة الميت عز للورثة.

علم المؤمن في عمله

يكفيك للحاسد غمه وقت سرورك

المزاح يأكل الهيبة كما تأكل النار الحطب.

أهل الدنيا ركب يسار بهم وهم نيام.

الأسرار إذا كثر خزانها ازدادت ضياعاً.

كلما عظم قدر المتنافس فيه عظمت الفجيعة به.

من شارك السلطان عز الدنيا, شاركه في ذل الآخرة.

زلة العالم كانكسار السفينة, تغرق ويغرق معها خلق كثير.

الجاهل صغير وإن كان شيخاً, والعالم كبير وإن كان حدثا.

المتواضع في طلب العلم أكثرهم علماً, كما أن المكان المنخفض أكثر البقاع ماء.

أشقى الناس أقربهم من السلطان كما أن أقرب الأشياء من النار أسرعه إلى الاحتراق

  • الجنيد, رحمه الله[ت298هـ]:

الورع في الكلام أشد منه في الاكتساب.

أقل ما في الكلام سقوط هيبة الرب من القلب.

القلب إذا عَرِيَ من الهيبة من الله عَرِيَ من الإيمان.

سئل عن الصبر, فقال هو: تجرع المرارة من غير تعبس.

العلم يشير إلى استعماله, فإذا لم تستعمل العلم في مراتبه رحلت بركاته.

لا تيأس من نفسك وأنت تشفق من ذنبك وتندم عليه بعد فعلك.

سئل عن حقيقة الشكر, فقال: ألا يستعان بشيء من نعمه على معاصيه.

أستعن على غض البصر...بعلمك أن نظر الله إليك أسبق من نظرك إلى المنظور إليه.

الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا من اقتفى أثر الرسول, واتبع سنته, ولزم طريقته.

علامة السعادة أن تطيع الله وتخاف أن تكون مردوداً.

علامة الشقاوة أن تعصى الله وترجو أن تكون مقبولاً.

من أمرّ الهوى على نفسه نطق بالبدعة.

من أمرّ السنة على نفسه قولاً وفعلاً نطق بالحكمة.

خوفك من غير الله أذهب عن قلبك خوفك من الله.

العجب يتولد من رؤية النفس وذكرها, ورؤية الناس.

  • عبدالله بن خبيق, رحمه الله[ت300هـ]:

طول الاستماع إلى الباطل يطفئ حلاوة الطاعة من القلب.

بالعلم يصح العمل وبالعمل تنال الحكمة وبالحكمة يفهم الزهد وبالزهد تترك الدنيا

بترك الدنيا ترغب في الآخرة, وبالرغبة في الآخرة ينال رضي الله تعالى.

أعزُّ شيء في الدنيا: الإخلاص!

كم اجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي, وكأنه ينبتُ فيه على لون آخر.

  • محمد بن إسحاق الثقفي, رحمه الله[ت313هـ]:

المؤمن الكيس يخاف على عقله الآفات من الغضب والهوى والشهرة والحرص والكبر والغفلة

  • محمد بن الفضل بن عباس, رحمه الله[ت317هـ]:

الدنيا بطنك فبقدر زهدك في بطنك زهدك في الدنيا

  • أبو عروبة الحراني, رحمه الله[ت318هـ]:

الفقيه إذا لم يكن صاحب حديث, يكون أعرج.

  • أحمد بن إسحاق, رحمه الله[ت318هـ]

من قدم أمر الله على أمر العباد كفاه الله شرهم, ورزقه خيرهم.

  • الحكيم الترمذي, رحمه الله[ت320هـ]:

صلاح الصبيان في الكتاب.

صلاح الفتيان في العلم.

صلاح الكهول في المساجد.

صلاح النساء في البيوت.

صلاح القطاع في السجن.

  • أبو بكر بن دريد, رحمه الله[ت321هـ]:

كل كلمة وعظتك أو دعتك إلى مكرمة, أو نهتك عن قبيح فهي حكمة.

  • أبو علي الروذباري, رحمه الله[ت322هـ]:

واعجباً لمن يأمن وقد أُخذ آمن من مأمن.

من الاغترار أن تسئ فيحسن إليك فتترك التوبة توهماً أنك تسامح في الهفوات.! أبو الحسن علي بن محمد المزين, رحمه الله[ت328هـ]:

الحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة, والذنب بعد الذنب عقوبة الذنب.

  • علي عيسى داود الجراح, رحمه الله[ت335هـ]:

مصيبة قد وجب أجرها خير من نعمةٍ لا يؤدى شكرها

  • عبدالله بن محمد بن مغيث القرطبي الصفار, رحمه الله[ت352هـ]:

أوثق عملي في نفسي سلامة صدري.

إني آواي إلى فراشي ولا يأوي في صدري غائلة لمسلم.

الهموم عقوبات الذنوب

البلاء صحبة من لا يوافقك, ولا تستطيع تركه.

  • سهل بن محمد بن سليمان العجلي, رحمه الله[ت369هـ]:

من تصدر قبل أوانه فقد تصدى لهوانه.

من خرج إلى العلم يريد العلم لم ينفعه العلم.

من خرج إلى العلم يريد العمل, نفعه قليل العلم

العلم موقوف على العمل به والعمل موقوف على الإخلاص والإخلاص يورث الفهم عن الله

كنتُ أرحل إلى الرجل لأسمع منه فأول ما افتقد منه صلاته فإن أجدهُ يقيمها سمعتُ منه

  • إبراهيم بن ثابت, رحمه الله[ت370هـ]:

قال له رجل: أوصيني, قال: دع ما تندم عليه.

  • علي بن محمد بن الحسين بن يوسف الكاتب , رحمه الله[ت401هـ]

من أطاع غضبه أضاع أدبه.

حد العفاف الرضى بالكفاف.

من أصلح فاسده أرغم حاسده.

 

 

 

  • ابن عبدالبر, رحمه الله[ت463هـ]:

المرأة العفيفة المواتية جنة الدنيا.

جانب مودة الحسود وإن زعم إنه ودود.

من قل خيره على أهله فلا ترج خيره.

كان يقال: الغالب في الشر مغلوب.

الأحمق لا يبالي بما قال, والعاقل يتعاهد المقال

إذا جهل عليك الأحمق فالبس له لباس الرفق.

كان يقال: شدة الحرص من سبل المتالف.

من غلب عليه العجب ترك المشورة فهلك.

من استهوته الخمر والنساء أسرع إليه البلاء.

كان يقال: من أحبك نهاك, ومن أبغضك أغراك.

كان يقال: إذا لم يرزق الإنسان ببلدة فليتحول إلى أخرى.

من طلب إلى لئيم حاجة فهو كمن طلب صيد السمك في المفازة.

من أراد أن يدوم له ود أخيه فلا يمازحه, ولا يعده موعداً فيخلفه.

ثلاث إذا كن في الرجل لم يشك في عقله وفضله: إذا حمده جاره, وقرابته, ورفيقه.

تعليم مسألة لطالب أحب إلي مما على الأرض من شيء

العلم دليل فمن لم يدله علمه على الزهد في الدنيا وأهلها لم يحصل على طائل من العلم

لا أفلح قلب يعلق بالدنيا وأهلها.

جلوس ساعة...على راحة القلب أحب إلي من ملك العراقين

والله لو قطعت يدي ورجلي وقلعت عيني أحبّ إلي من ولاية فيها انقطاع عن الله

  • أبو الوفاء ابن عقيل, رحمه الله[ت513هـ]:

إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة وبصري عن مطالعة أعملت فكري في حال راحتي

إني لأجدُ من حرصي على العلم. وأنا في عشر الثمانين أشدّ مما كنت أجدهُ وأنا ابن عشرين سنة.

لما توفي ابن له, قال: يا بني استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه الربُ خير لك مني

لولا أن القلوب توقن باجتماع ثانٍ لتفطرت لفراق المحبوبين.

  • عبدالحق الإشبيلي, رحمه الله[ت581هـ]:

سوء الخاتمة لا يكون لمن استقام ظاهره وصلح باطنه, ما سمع بهذا قط, ولا عُلٍمَ به سوء الخاتمة يكون لمن كان له فساد في العقل أو إصرار على الكبائر وإقدام على العظام

سوء الخاتمة يكون لمن كان مستقيماً ثم تغيرت حاله, وخرج عن سنته, وأخذ في طريق غير طريقه

  • إبراهيم بن عبدالواحد المقدسي, رحمه الله[ت614هـ]

أكثر من قراءة القرآن, ولا تتركه فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ.

  • عبداللطيف بن يوسف بن محمد بن علي بابن اللباد, رحمه الله[ت625هـ]

اجعل الموت نصب عينيك.

من لم يحتمل ألم التعلم, لم يذق لذة العلم

إذا حزبك أمر فاسترجع، وإذا اعتراك غفلة فاستغفر,

إذا خلوت من التعلم والتفكر, فحرك لسانك وتسبيحه, وخاصة عند النوم.

إذا حدث لك فرح بالدنيا, فاذكر الموت, وسرعة الزوال وكثرة المنغصات

  • أحمد بن محمد بن منصور القاسم ابن المنير الجذامي رحمه الله[ت630هـ]

من كانت الدنيا أكبر همه لم يزل مهموماً, ومن كان زهرتها نصب عينه لم يزل مهزوماً.

  • علي بن يحيى المحرمي, رحمه الله[ت646هـ]

الظلم يزل القدم, ويزيل النعم, ويجلب الفقر, ويهلك الأمم.

قلوب الحكماء تستشف الأسرار من لمحات الأبصار

  • القاضي سليمان بن حمزة بن قدامة المقدسي رحمه الله [ت715هـ]:

لم أصل الفريضة قط منفرداً إلا مرتين, وكأني لم أصلهما قط.

                  كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ