دُرَر مختصرة من أقوال أبي الدرداء رضي الله عنه
دُرَر مختصرة, من أقوال الصحابي أبي الدرداء, رضي الله عنه, كلّ دُرّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ, أسال الله الكريم أن ينفع بها الجميع.
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذه دُرَر مختصرة, من أقوال الصحابي أبي الدرداء, رضي الله عنه, كلّ دُرّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ, أسال الله الكريم أن ينفع بها الجميع.
العالم والمتعلم في الأجر سواء.
إنما العلم بالتعلم...وإنما الحلم بالتحلم
لا يكون الرجل عالماً حتى يكون به عاملاً.
تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلي من إحيائها.
كن عالماً, أو متعالماً, أو مستمعاً, ولا تكن الرابع فتهلك.
من فقه الرجل: ممشاه ومدخله ومخرجه ومجلسه مع أهل العلم.
ليس الخير أن يكثر مالك وولدك, ولكن الخير أن...يكثر علمك
إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة عالماً لا ينتفع بعلمه.
ويل للذي لا يعلم مرة, وويل للذي يعلم ثم لا يعمل سبع مرات.
تعلموا العلم قبل أن يرفع العلم, فإن ذهاب العلم ذهاب العلماء.
اطلبوا العلم, فإن لم تطلبوه فأحبوا أهله, فإن لم تحبوهم فلا تبغضوهم.
لن تكون عالمًا حتى تكون متعلمًا, ولن تكون عالمًا حتى تكون بما علمت عاملًا.
إن أشد ما أخاف على نفسي يوم القيامة أن يقال لي: قد علمت, فكيف عملت فيما علمت ؟
سئل: عن أعزّ الناس, قال: الذي يعفو إذا قدر, فاعفوا يعزكم الله.
ما تجرع مؤمن جرعة أحب إلى الله عز وجل من غيظ كظمه, فاعفوا يعزكم الله.
ادع الله في يوم سرّائك لعلّه أن يستجيب في يوم ضرّائك.
جدوا في الدعاء, فإنه من يُكثرُ قرع الباب يوشكُ أن يُفتح له.
من يكثر الدعاء في الرخاء يستجاب له عند الكرب.
أبصر رجلاً في جنازة يقول من هذا؟ فقال: هذا أنت {﴿ إنك ميت وإنهم ميتون ﴾}
كان إذا رأى جنازة, قال: اغدي فإنا رائحون...موعظة بليغة, وغفلة سريعة.
اعلموا أن قليلًا يغنيكم خير من كثير يلهيكم وأن البر لا يبلى وأن الإثم لا ينسى.
إنكم تجمعون ما لا تأكلون, وتأملون ما لا تدركون, وتبنون ما لا تسكنون.
إذا ذكرت الموتى فعد نفسك كأحدهم.
من أكثر ذكر الموت قلّ فرحه, وقلّ حسده.
كفى بالموت واعظاً, وكفى بالدهر مفرقاً, اليوم في الدور وغداً في القبور.
حبك للشيء يعمي ويصمّ.
إن من فقه الرجل رفقه في معيشته.
كن كما شئت, فكما تدين تدان.
صلوا في ظلمة الليل لوحشة القبور.
ما أهون الخلق على الله إذا هم تركوا أمره.
إني أدعو لسبعين من إخواني في سجودي
من يتحر الخير يعطه, ومن يتوق الشر يُوقه.
معاتبة الأخ أهون من فقده, ومن لك بأخيك كله.
الناس: ثلاثة عالم, ومتعلم, والثالث: همج لا خير فيه
صوموا في الدنيا لحر يوم النشور. وتصدقوا مخافة يوم عسير.
إذا أصبح الرجل فإن كان عمله تبعاً لهواه فيومه يوم سوء
إياكم ودعوة اليتيم ودعوة المظلوم فإنها تسري بالليل والناس نيام.
من يتبع نفسه كل ما يرى في الناس يطُل حزنه, ولا يشف غيظه.
العبد إذا عمل بطاعة الله أحبه الله, وإذا أحبه الله حببه إلى خلقه.
قال له رجل: إن فلاناً يقرئك السلام فقال: هدية حسنة ومحمل خفيف
إن الذين لا تزال ألسنتهم رطبة من ذكر الله يدخلون الجنة وهم يضحكون
ما تصدق رجل بصدقة أفضل من موعظة يعظ بها جماعة فيتفرقون وقد نفعهم الله بها
لولا ثلاث لصلح الناس: شح مطاع, وهوى متبع, وإعجاب كل ذي رأي برأيه.
يا أيها الناس, عمل صالح بين يدي الغزو, فإنكم إنما تقاتلون الناس بأعمالكم.
من رزق قلبًا شاكرًا ولسانًا ذاكرًا وزوجة مؤمنة فنعم الخيرات لم يترك من الخيرات شيئًا
نعم صومعة الرجل بيته, يكف فيها بصره ولسانه, وإياكم والسوق, فإنها تلغي وتُلهي
أنصف أذنيك من فيك فإنما جعل لك أذنان اثنان وفم واجد, لتسمع أكثر مما تقول
استعيذوا بالله من خشوع النفاق...أن يرى الجسد خاشعًا, والقلب ليس خاشع.
من لم ير لله عليه نعمة إلا في الأكل والشرب فقد قل فهمه, وحضر عذابه.
لو أن رجلًا كان يعلم الإسلام وأهمّه, ثم تفقده اليوم ما عرف منه شيئًا.
أحبُّ الفقر تواضعًا لربي وأحبُّ الموت اشتياقًا إلى ربي وأحب المرض تكفيرًا لخطاياي.
تمام التقوى أن يتقي الله حتى يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حراماً.
مرَّ على رجل قد أصاب ذنباً فكانوا يسبونه قال لا تسبوا أخاكم, واحمدوا الله الذي عافاكم
ثلاث من ملاك أمر ابن آدم لا تشك مصيبتك ولا تُحدث بوجعك ولا تزك نفسك بلسانك
لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يمقت الناس في ذات الله ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أشدّ مقتاً
لتأمرن بالمعروف...أو ليسلطن الله عليكم سلطاناً ظالماً لا يجل كبيركم ولا يرحم صغيركم
كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ
- التصنيف: