فَضْلُ عِيَادةِ الـمَرِيضِ

منذ 2024-11-26

إذَا عَادَ الرَّجُلُ أخَاهُ المُسْلِمَ، مَشَى فِي خِرَافَةِ الجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسَ، فَإذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ

 

قال صلى الله عليه وسلم:  «(إذَا عَادَ الرَّجُلُ أخَاهُ المُسْلِمَ، مَشَى فِي خِرَافَةِ الجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسَ، فَإذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ، فَإِنْ كَانَ غُدْوَةً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وإنْ كَانَ مَسَاءً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ)»

صحابي الحديث هو علي بن أبي طالب رضى الله عنه.

قوله: (خِرَافَة) بكسر الخاء، وفتحها؛ أي: في اجتناء ثمارها، وفي (القاموس) الخُرفة، بالضم، المخترف والمجتنى، كالخرافة، وفي بعض الروايات: (في خُرفة الجنة).

قال الهروي ‘: (هو ما يخترف من النخل حين يدرك ثمره).

وقال أبو بكر بن الأنباري رحمه الله: (يشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحرزه عائد المريض من الثواب، بما يحرزه المخترف من الثمر).

وقيل: إن المراد بذلك الطريق؛ فيكون معناه: إنه في طريق تؤديه إلى الجنة.

قوله: (غمرته) أي: علته وغطته وسترته.

قوله: (غدوة) أي: أول النهار.

قوله: (صلى عليه) أي: دعا له بالمغفرة والخير.

قوله: (حتى يمسي) أي: لا يزالون يدعون له بالمغفرة والخير، حتى يأتي وقت المساء.

قوله: (حتى يصبح) أي: لا يزالون يدعون له بالمغفرة والخير، حتى يأتي وقت الصباح