ما يفعل من آذاه جاره وعجز عنه

منذ 2025-09-25

في الأدب المفرد للبخاري....وحسنه الألباني.
عن أبى هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي جَارًا يُؤْذِينِي، فَقَالَ: «انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَتَاعَكَ إِلَى الطَّرِيقِ» فانطلقَ فأخرجَ مَتَاعَهُ فَاجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ فَقَالُوا مَا شَأْنُكَ؟ قَالَ: لِي جَارٌ يُؤْذِينِي فَذَكَرْتُ لِلنَّبِيِّ ﷺ فقال:

«انْطَلِقْ فأخرِج مَتَاعَكَ إِلَى الطَّرِيقِ» فَجَعَلُوا يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ العَنْه اللَّهُمَّ اخْزِه فَبَلَغَهُ فَأَتَاهُ فَقَالَ: ارجع الى منزلك فوالله لا أؤذيك.


وفي رواية:
فَجَعَلَ كُلُّ مَنْ مَرَّ بِهِ يلعنُه فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: مَا لَقِيتُ مِنَ النَّاسِ فَقَالَ: «إِنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ فَوْقَ لعنتِهم» ثُمَّ قَالَ للذي شكا «كُفِيتَ».
وفيه عن ثوبان موقوفا عليه:
وَمَا مِنْ جَارٍ يَظْلِمُ جَارَهُ وَيَقْهَرُهُ حَتَّى يَحْمِلَهُ ذَلِكَ عَلَى أَنْ يَخْرُجَ مِنْ منزله إلا هلك)
قال الألباني
صحيح الإسناد.
وفيه جواز لعنة الجار الذي تحقق أنه يؤذي جاره.

__________________________________________________
الكاتب: د. عبدالله بن بلقاسم