ومِن نَصرِ الله ورسوله والمؤمنين: توعيةُ المسلمين وتثبيتهم
فكلٌّ من كان له كلمة (والد -مُعلّم -إمام -خطيب -صاحب قناة أو عمل دعوي، والمُدرس مع طلابه، وطالب الجامعة مع زملائه، والأم مع أبنائها) فليُعلِّمْ وليُبيّن وليُثبت وليُبصّر.
فكلٌّ من كان له كلمة (والد -مُعلّم -إمام -خطيب -صاحب قناة أو عمل دعوي، والمُدرس مع طلابه، وطالب الجامعة مع زملائه، والأم مع أبنائها) فليُعلِّمْ وليُبيّن وليُثبت وليُبصّر.
وموالاةُ المؤمنين ونصرُهم تلك الأمور التي هي من أظهر الأمور ومن أعظم محكمات الإسلام صارت تحتاج إلى بيان بعد انتشار المُضلين المُوالين لعدو اللهِ وعدوِ الإسلام والمسلمين.
أولئك الفجرة الذين يقفون بكل وضوح وصراحة مع المجرمين المعتدين وهم منهم، ويستغلون منصّاتهم الإعلامية لنصر المجرمين والذبِّ عنهم والترويج لهم واستعطاف الناس ليقفوا معهم
قبّحهم اللهُ و أخزاهم جميعا
واللهُ مُتمُّ نوره ولو كره الكافرون
واللهُ وليُ المؤمنين
فإذا كان أولئك الفجرة يجهرون بالتطبيع ونصر المجرمين على المؤمنين فكيف يخشى الثقاتُ أهلُ الحق من بيانه والجهر به؟
نعوذ بالله من جلَد الفاجر وعجز الثقة
فكلُ مُسلم يتتبّع أهل الباطل والكذب والتدليس والتحريف ليكشفَهم ويُبيّن ضلالهم وجهلهم وينفي عن الإسلام ما نسبوه إليه ويتكلم في نقدِه بعلمٍ وحُجة وإنصاف وكان قاصدا نُصرة الإسلام:
فهو واللهِ على شُعبة من شُعب الأنبياء والمرسلين عليهم السلامُ
وقال ابن تيمية رحمه الله:
فإن بيان العلم والدين عند الاشتباه والالتباس على الناس أفضل ما عُبد الله -عز وجل- به، {هُوَ ٱلَّذِیۤ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِینِ ٱلۡحَقِّ لِیُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّینِ كُلِّهِۦۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِیدࣰا}.
وقال الذهبي : ((لولا الحُفّاظ الأكابر، لخطبت الزّنادقةُ على المنابر))
فاللهمّ أيِّد كُل من طلب الحق وسعى له، وطلبَ كشفَ الباطل وبيانَه ليُحذر الناس منه
اللهم أخز كلَّ من ناصر عدوك وأهلكهم معهم واشف صدورنا منهم جميعا
ولا تجعلنا ظهيرا للمجرمين
وحسبنا الله ونعم الوكيل
- التصنيف: