وقفة مع الخشوع في الصلاة

منذ 3 ساعات

علّق الله سبحانه الفلاح بخشوع المصلي في صلاته، فمن فاته خشوع الصلاة، لم يكن من أهل الفلاح.

قال الله تبارك وتعالى: {قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خَاشِعُون}. 

"علّق الله سبحانه الفلاح بخشوع المصلي في صلاته، فمن فاته خشوع الصلاة، لم يكن من أهل الفلاح. 
ويستحيل حصول الخشوع مع العجلة والنقر قطعاً، بل لا يحصل الخشوع قطّ إلا مع الطمأنينة، وكلما زاد طمأنينة ازداد خشوعاً، وكلما قل خشوعه اشتدت عجلته حتى تصير حركة يديه بمنزلة العبث الذي لا يصحبه خشوع، ولا إقبال على إقبال على العبودية، ولا معرفة حقيقة العبودية... إلخ

 

من أهم أسباب الخشوع التي ذكرها ابن القيم:
الطمأنينة في الصلاة..
ويضاف إليها:
- الإقبال على الله بصدق. 
- واستحضار هذه الآية الكريمة. 
- وسؤال الله الإعانة على الخشوع وحضور القلب
- والمبادرة إلى الصلاة عند سماع الأذان
- وتفريغ القلب لها. 

ومن كان كذلك فإنه يوفّق ويعان... 

____________________________________
الكاتب: أ.د بندر بن نافع العبدلي
المصدر: ابن القيم: كتاب" الصلاة" ص(١٦٨).