ما يعتصم به الإنسان من الشيطان

منذ 13 ساعة

الاستعاذة بالله من الشيطان، كما قال تعالى: {وَإِمّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيطانِ نَزغٌ فَاستَعِذ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ العَليمُ} .

الحرز الأول: الاستعاذة بالله من الشيطان، كما قال تعالى: {وَإِمّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيطانِ نَزغٌ فَاستَعِذ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ العَليمُ} وعن سليمان بن صرد - رضي ﷲ عنه - قال:استب رجلان عند النبي ﷺ ونحن عنده جلوس، وأحدهما يسب صاحبه مغضباً قد احمر وجهه، فقال النبي ﷺ: «إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم»، فقال للرجل: ألا تسمع ما يقول النبي ﷺ، فقال: إني لست بمجنون.

الحرز الثاني: قراءة المعوذتين، فقد كان النبي ﷺ يتعوذ بهما في كل ليلة، وقال ﷺ: «ما تعوذ متعوذ بمثلهما» وأمر عقبة بن عامر أن يقرأ بهما دبر كل صلاة.

وقال ﷺ لعبدالله بن خبيب - رضي ﷲ عنه -: (قل: {قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوذتين حين تمسي، وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء).

قال ابن القيم: حاجة الإنسان إلى التعوذ بهاتين السورتين أشد من حاجته إلى الطعام والشراب والنفس واللباس. تأمل هذا.

 الحرز الثالث: قراءة آية الكرسي، كما في حديث أبي هريرة أن رسول ﷲ ﷺ قال: «إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، فإنه لن يزال عليك من ﷲ حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح». 

الحرز الرابع: قراءة سورة البقرة، كما في حديث أبي هريرة - رضي ﷲ عنه - أن رسول ﷲ ﷺ قال: «لا تجعلوا بيوتكم قبورًا، وإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله شيطان». 

الحرز الخامس: قراءة خاتمة سورة البقرة، كما في حديث ابن مسعود الأنصاري - رضي ﷲ عنه - قال : قال رسول ﷲ ﷺ: «من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه». وعن النعمان بن بشير عن النبي ﷺ قال: «إن ﷲ كتب كِتابًا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام، أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، فلا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان». 

___________________________

• كتاب / مراقي العزة ومقومات السعادة