ذِكرُ مع الغَفلَة خير من الغَفلَة عن الذِّكْر
منذ 8 ساعات
الأكمل للمسلم أن يذكر الله وهو حاضر القلب لا يشغله شيء عن ذكر الله، فلا ينبغي للمؤمن أن يتوقف عن ذكر الله حتى لو كان منشغلا بأمر من الأمور.
الأكمل للمسلم أن يذكر الله وهو حاضر القلب لا يشغله شيء عن ذكر الله والتفكر فيه وفي معانيه، يقول الله عز وجل: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والأصال ولا تكن من الغفلين}.
ولا يمنع الانشغال من ذكر الله؛ فالذكر مع وجود الغفلة أفضل من ترك الذكر إطلاقا، فكل ذكر لله هو خير.
فلا ينبغي للمؤمن أن يتوقف عن ذكر الله حتى لو كان منشغلا بأمر من الأمور؛ فالذكر مع الغفلة خير من الغفلة عن الذكر.
📚 من كتاب الجامع الصحيح للأذكار والأدعية
- التصنيف:
- المصدر: