أخذ جنسية بلد كافرة
منذ 2006-12-01
السؤال: كثير من المسلمين الذين يقدمون إلى هذه الديار ينوون الإقامة، وكذلك
يحصلون على الجنسية الأميركية، فهل يجوز لهم ذلك؟ علماً بأنها ديار
كفر وشرك وانحلال فكيف يعطون ولاءهم لحكومتها بالتنازل عن جنسية
بلادهم الإسلامية وقبول جنسية هذه البلاد؟ فما حكم الإسلام في ذلك؟
علماً بأنهم يبررون ذلك بنشر الإسلام.
الإجابة: لا يجوز لمسلم أن يتجنس بجنسية بلادٍ حكومتها كافرة؛ لأن ذلك وسيلة
إلى موالاتهم والموافقة على ما هم عليه من الباطل، أما الإقامة بدون
أخذ الجنسية، فالأصل فيها: المنع؛ لقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ
ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا
مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ
وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ
وَسَاءَتْ مَصِيراً، إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ.} الآية
[النساء:97، 98]، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم "
اللجنة الدائمة
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
- التصنيف: