سؤال في نصرة الأخ المسلم
منذ 2006-12-01
السؤال: ما حكم من يحضر مشاجرة بين كافر ومسلم، خاصة إذا كان لا طاقة له برد
الكافر عن المسلم؟
الإجابة: إن المسلم مطالب دائماً بالعدل في هذه الأرض، فإذا حضر مشاجرة وعلم أن
فيها ظالماً ومظلوماً لا بد أن ينصر أخاه: فإن كان المسلم مظلوماً
فلينتصر له، وإن كان ظالماً فليمنعه من ظلمه، فإن النبي صلى الله عليه
وسلم قال كما في صحيح البخاري: " "، قيل يا رسول الله: أنصره مظلوماً، فكيف
أنصره ظالماً؟ قال: " " إذا منعته من ظلمه، فذلك نصره.
فمن هنا لا بد أن يكون المسلم قواماً بالقسط كما قال الله تعالى: {يأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله}، وكما قال تعالى: {يأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط} فلا بد من العدل والصدق وعدم أخذ حقوق الآخرين مطلقاً، فلا يحل للمسلم أن يترك المسلم الآخر يظلم أحداً حتى لو كان كافراً، فقد قال الله تعالى: {ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى}.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.
فمن هنا لا بد أن يكون المسلم قواماً بالقسط كما قال الله تعالى: {يأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله}، وكما قال تعالى: {يأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط} فلا بد من العدل والصدق وعدم أخذ حقوق الآخرين مطلقاً، فلا يحل للمسلم أن يترك المسلم الآخر يظلم أحداً حتى لو كان كافراً، فقد قال الله تعالى: {ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى}.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.
محمد الحسن الددو الشنقيطي
أحد الوجوه البارزة للتيار الإسلامي وأحد أبرز العلماء الشبان في موريتانيا و مدير المركز العلمي في نواكشوط.
- التصنيف: