لقد ابتليت بالوسوسة في كثير من الطاعات
منذ 2006-12-21
السؤال: لقد ابتليت بالوسوسة في كثير من الطاعات، وخاصة في مسائل الطهارة، فلا
أترك شيئاً حتى أتحرى وراءه حتى تتضح لي نجاسته، وكلما حاولت القضاء
على هذا رجعت، فهل بذلك يكون لي أن أصلى وفى ثيابي نجاسة، مع العلم
بأنها قد لا تكون لكن الوسواس خيل لي ذلك، وأنا لا أعلم حقيقة الأمر
أم بذلك أدخل تحت دائرة المستهزئين؟
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه
أجمعين.
إذا كانت حالك كذلك فلا تلتفت إلى وساوس الشيطان، ويكفي أن تتأكد مرة واحدة، ثم صلّ، ولا يضرك ما يحدث بعد ذلك، حتى لو اتضح لك بعد الصلاة أن فيها نجاسة، فصلاتك صحيحة، وكن حازماً مع نفسك، ولا تدع الشيطان يتلاعب بك، وعليك بقراءة المعوذات وبعض الأدعية التي تعيذك من الشيطان، وبخاصة أذكار الصباح والمساء، كما أنصحك بقراءة الكتب التي تتحدث عن الوسوسة وتحذر منها، وسماع الأشرطة في هذا الموضوع، نسأل الله لك الشفاء، وأن يعيذك من الشيطان الرجيم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ ناصر العمر على شبكة الإنترنت.
إذا كانت حالك كذلك فلا تلتفت إلى وساوس الشيطان، ويكفي أن تتأكد مرة واحدة، ثم صلّ، ولا يضرك ما يحدث بعد ذلك، حتى لو اتضح لك بعد الصلاة أن فيها نجاسة، فصلاتك صحيحة، وكن حازماً مع نفسك، ولا تدع الشيطان يتلاعب بك، وعليك بقراءة المعوذات وبعض الأدعية التي تعيذك من الشيطان، وبخاصة أذكار الصباح والمساء، كما أنصحك بقراءة الكتب التي تتحدث عن الوسوسة وتحذر منها، وسماع الأشرطة في هذا الموضوع، نسأل الله لك الشفاء، وأن يعيذك من الشيطان الرجيم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ ناصر العمر على شبكة الإنترنت.
ناصر بن سليمان العمر
أستاذ التفسير بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض سابقا
- التصنيف: