الصلاة بالنعال والأحذية

الإجابة: الصلاة في النعال مشروعة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في نعليه كما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه أخرجه البخاري ومسلم، وعن شداد بن أوس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم" [أخرجه أبو داود: كتاب الصلاة / باب الصلاة في النعل ( 652 )] [رواه أبو داود وله شواهد].

وأما السجاد فلا تمنع من الصلاة في النعال، لكن المهم الذي أغفله كثير من الناس هو تفقد النعال قبل دخول المسجد، وهذا خلاف ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم فق قال: "إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأي في نعليه قذراً، أو أذى فليمسحه، وليصل فيهما" [أخرجه الإمام أحمد 3/20، وأبو داود: كتاب الصلاة / باب الصلاة في النعل ( 650 )]، فلو عمل الناس بهذا الحديث لم يكن على السجاد ضرراً إذا صلى الناس عليها في نعالهم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر - باب اجتناب النجاسة.