السائل الذي لا يُعرف حاله
منذ 2007-02-26
السؤال: إذا كان هناك سائل يسأل ولا يعرف ما حاله فهل يعطيه شيئا؟
الإجابة: السائل له ثلاثة أحوال الذي يسأل:
الحالة الأولى: أن تعرف أنه غير مستحق، تعرف حاله، فهنا يُزجر ولا يعطى، ويُرفع به إلى ولاة الأمور ليؤدب.
الحالة الثانية: تعلم أنه مستحق، فهذا يُعطى.
الحالة الثالثة: تجهل حاله، ما تدري، هل هو مستحق أو غير مستحق، فتعطيه، لأنه قد يكون محتاجا، قد يكون محتاجا، تعطيه ما تيسر ولو قليلا، ما دمت تجهل حاله، الأصل في المسلم السلامة، فتكون على هذه الأحوال الثلاثة.
قال تعالى: {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ * لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [سورة المعارج: الآيات 24-25]. فإذا كان معلوما أنه فقير يعطى، وإذا كان مجهول الحال يعطى، وإذا كان معلوما أنه غير مستحق هذا لا يعطى، ويزجر، وحرام عليه إذا كان غير مستحق أن يأخذ، ويؤدب بعد ذلك، ويكون لولاة الأمور، نعم.
الحالة الأولى: أن تعرف أنه غير مستحق، تعرف حاله، فهنا يُزجر ولا يعطى، ويُرفع به إلى ولاة الأمور ليؤدب.
الحالة الثانية: تعلم أنه مستحق، فهذا يُعطى.
الحالة الثالثة: تجهل حاله، ما تدري، هل هو مستحق أو غير مستحق، فتعطيه، لأنه قد يكون محتاجا، قد يكون محتاجا، تعطيه ما تيسر ولو قليلا، ما دمت تجهل حاله، الأصل في المسلم السلامة، فتكون على هذه الأحوال الثلاثة.
قال تعالى: {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ * لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [سورة المعارج: الآيات 24-25]. فإذا كان معلوما أنه فقير يعطى، وإذا كان مجهول الحال يعطى، وإذا كان معلوما أنه غير مستحق هذا لا يعطى، ويزجر، وحرام عليه إذا كان غير مستحق أن يأخذ، ويؤدب بعد ذلك، ويكون لولاة الأمور، نعم.
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
أستاذ قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود
- التصنيف: