هل الهرولة صفة ثابتة لله وهل هي غير صفة المشي
منذ 2007-03-02
السؤال: هل الهرولة صفة ثابتة لله وهل هي غير صفة المشي، أرجو الإيضاح، لأنني
سمعت في إحدى الإذاعات من يثبت صفة المشي، ثم أوّل صفة الهرولة
بالرحمة؟
الإجابة: هذه الصفات التي أضيفت إلى الله عز وجل على لفظ الفعل تبقى على حالها:
"البخاري: التوحيد (7405)، ومسلم: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار
(2675)، والترمذي: الزهد (2388) والدعوات (3603)، وابن ماجه: الأدب
(3822)، وأحمد
(2/251،2/354،2/391،2/405،2/413،2/435،2/445،2/480،2/482،2/500،2/509،2/515،2/517،2/524،2/534،2/540).
يثبت لله كما يليق بجلال الله وعظمته، ولكن من أثرها أن الله تعالى أسرع بالخير من العبد، وأن العبد إذا زاد في العمل، زاد الله له في الثواب، وأن الله لا يقطع الثواب من العبد حتى يقطع العمل، والنووي رحمه الله وجماعة يقول: " " رواه البخاري: التوحيد (7405)، ومسلم: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2675)، والترمذي: الزهد (2388) والدعوات (3603)، وابن ماجه: الأدب (3822)، وأحمد (2/251،2/354،2/391،2/405،2/413،2/435،2/445،2/480،2/482،2/500،2/509،2/515،2/517،2/524،2/534،2/540).
وقول رسول الله: " " رواه البخاري: الجمعة (1151)، ومسلم: صلاة المسافرين وقصرها (782،785) والصيام (782)، والنسائي: القبلة (762) وقيام الليل وتطوع النهار (1642) والإيمان وشرائعه (5035)، وابن ماجه: الزهد (4238)، وأحمد (6/199،6/212،6/231).
قال معناها: إن الله لا يقطع الثواب، حتى يقطع العبد العمل. هذا تأويل، هذا من أثر الصفة، والصواب أن الملل والهرولة وصف يليق بالله، لكن لا يلزمه النقص، ولا يشابه المخلوقين في شيء من صفاته، لكن من أثره أن الله أسرع بالخير من العبد، وأن الله لا يقطع الثواب عن العبد، حتى يقطع العبد العمل، هذا من أثر الصفة. وهو شيء يليق بجلال الله وعظمته، لا يشابه المخلوقين في شيء من صفاته.
" رواه
يثبت لله كما يليق بجلال الله وعظمته، ولكن من أثرها أن الله تعالى أسرع بالخير من العبد، وأن العبد إذا زاد في العمل، زاد الله له في الثواب، وأن الله لا يقطع الثواب من العبد حتى يقطع العمل، والنووي رحمه الله وجماعة يقول: " " رواه البخاري: التوحيد (7405)، ومسلم: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2675)، والترمذي: الزهد (2388) والدعوات (3603)، وابن ماجه: الأدب (3822)، وأحمد (2/251،2/354،2/391،2/405،2/413،2/435،2/445،2/480،2/482،2/500،2/509،2/515،2/517،2/524،2/534،2/540).
وقول رسول الله: " " رواه البخاري: الجمعة (1151)، ومسلم: صلاة المسافرين وقصرها (782،785) والصيام (782)، والنسائي: القبلة (762) وقيام الليل وتطوع النهار (1642) والإيمان وشرائعه (5035)، وابن ماجه: الزهد (4238)، وأحمد (6/199،6/212،6/231).
قال معناها: إن الله لا يقطع الثواب، حتى يقطع العبد العمل. هذا تأويل، هذا من أثر الصفة، والصواب أن الملل والهرولة وصف يليق بالله، لكن لا يلزمه النقص، ولا يشابه المخلوقين في شيء من صفاته، لكن من أثره أن الله أسرع بالخير من العبد، وأن الله لا يقطع الثواب عن العبد، حتى يقطع العبد العمل، هذا من أثر الصفة. وهو شيء يليق بجلال الله وعظمته، لا يشابه المخلوقين في شيء من صفاته.
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
أستاذ قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود
- التصنيف: