تسمية المساجد
منذ 2007-03-12
السؤال: ما حُكم تسمية المساجد كما في وقتنا الحاضر، كأن يقال: مسجد الصِّديق،
أو مسجد عمر بن الخطاب، أو مسجد الإيمان، وهكذا؟
الإجابة: لا بأس كما سمعتَ في الحديث أن ابن عمر قال: "البخاري: الصلاة (421)، ومسلم: الإمارة
(1870)، والنسائي: الخيل (3583)، وأبو داود: الجهاد (2575)، وأحمد
(2/55)، ومالك: الجهاد (1017)، والدارمي: الجهاد (2429). هذا يدلّ على
أنه لا بأس في تسمية المساجد، لأن هذا من باب التعريف، وأن المساجد
لله، فلا ينافي هذا قول الله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا
مَعَ اللَّهِ أَحَداً} [سورة الجن: آية 18] لأن المقصود
التعريف.
" رواه عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
أستاذ قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود
- التصنيف: