الإشارة إلى الحجر الأسود
منذ 2007-04-02
السؤال: عند الطواف بالبيت في بداية الشوط يشير الطائف بيده، ويكبر فهل يلزم
عند الإشارة التوجه بالجسد كاملا تجاه القلب؟
الإجابة: لا يشير وهو ماش إذا حاذى الحجر الأسود يشير ويكبر، هذا السنة،
والأفضل إن تمكن ولم يكن هناك زحام يمسح الحجر ويقبله ويكبر، فإن عجز
أشار إليه، وهو ماش، وما قاله بعض الناس: كونه يجلس دقائق ويكبر ويرفع
يديه مرات، كل هذا لا أصل له، هذا يفعله الجهال يقف، ويعطل حركة
الطائفين، ويستقبله أيضا بجميع جسده، ويرفع يديه وكأنه يكبر للصلاة
لا، يشير بيده اليمنى وهو ماش: الله أكبر، هذا السنة.
أما الركن اليماني فلا يكبر إلا إذا مسحه، هذا هو الصواب، فإن لم يمسحه فلا يحتاج تكبير ولا إشارة، هذا هو الصواب. وأما القول بأنه يشير إليه ويكبر له ويمسحه هذا قول ضعيف، نعم.
عند الابتداء يقف يحاذيه، لا بد عند ابتداء الطواف يحاذيه ويكبر، أما في الأشواط الأخرى يشير إليه وهو ماش بيد واحدة، نعم.
وإذا فرغ من الشوط السابع يكبر، كلما حاذاه يكبر، هذا هو الصواب، نعم.
أما الركن اليماني فلا يكبر إلا إذا مسحه، هذا هو الصواب، فإن لم يمسحه فلا يحتاج تكبير ولا إشارة، هذا هو الصواب. وأما القول بأنه يشير إليه ويكبر له ويمسحه هذا قول ضعيف، نعم.
عند الابتداء يقف يحاذيه، لا بد عند ابتداء الطواف يحاذيه ويكبر، أما في الأشواط الأخرى يشير إليه وهو ماش بيد واحدة، نعم.
وإذا فرغ من الشوط السابع يكبر، كلما حاذاه يكبر، هذا هو الصواب، نعم.
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
أستاذ قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود
- التصنيف: