ما حكم أكل الضفادع؟
منذ 2007-06-07
السؤال: نحن مجموعة من الطلبة الكويتيين وندرس في فرنسا، وتواجهنا الكثير من
الامور الفقهية، ونحاول تجنب أكثرها بعداً عن الوقوع في المحرمات،
ولكن في الآونة الأخيرة سألنا عن وجبة قبل أكلها، وقالوا لنا أنها من
المأكولات البحرية، وذكرنا اسم الله وأكلنا، واتضح لنا فيما بعد أن
الذي تناولناه هي مجموعة من الضفادع!!
فالسؤال: ما حكم أكل الضفادع؟ وهل حكمها كحكم الأسماك والسرطانات البحرية؟ وإذا كان الجواب غير ذلك فماذا علينا أن نفعل وقد أكلناها وانتهى الأمر؟
فالسؤال: ما حكم أكل الضفادع؟ وهل حكمها كحكم الأسماك والسرطانات البحرية؟ وإذا كان الجواب غير ذلك فماذا علينا أن نفعل وقد أكلناها وانتهى الأمر؟
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما
بعد:
لا يجوز أكل الضفدع لأنا قد نهينا عن قتلها، والنهي عن قتل الحيوان إما لحرمته كالآدمي، وإما لتحريم أكله كالضفدع؛ لأنه ليس بمحترم، فينصرف النهي إلى أكله، فقد أخرج النسائي في سننه عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الضفدع، وقال: " "، وروى البيهقي عن سهل بن سعد الساعدي أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن خمسة: " ".
أما أكلكم منها من غير قصد ولا تعمد لمخالفة الشرع فلا شيء عليكم، لقوله تعالى: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ}، وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " " (رواه ابن ماجه).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.
لا يجوز أكل الضفدع لأنا قد نهينا عن قتلها، والنهي عن قتل الحيوان إما لحرمته كالآدمي، وإما لتحريم أكله كالضفدع؛ لأنه ليس بمحترم، فينصرف النهي إلى أكله، فقد أخرج النسائي في سننه عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الضفدع، وقال: " "، وروى البيهقي عن سهل بن سعد الساعدي أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن خمسة: " ".
أما أكلكم منها من غير قصد ولا تعمد لمخالفة الشرع فلا شيء عليكم، لقوله تعالى: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ}، وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " " (رواه ابن ماجه).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.
خالد عبد المنعم الرفاعي
يعمل مفتيًا ومستشارًا شرعيًّا بموقع الألوكة، وموقع طريق الإسلام
- التصنيف: