أحس دائماً بأنني خائف وأن بالي مشغول
منذ 2007-08-20
السؤال: لي سؤالان:
1 - أنا شاب أبلغ من العمر 21عاماً، أشعر بخوف أو (خريعة) من وأنا صغير بالعمر، ودائماً تفكير مشغول.
2 - لي صديق يبلغ من العمر 20عاماً لا يصلي، هو يقول: "حلمت أني ذهبت إلى الكعبة وعملت عمرة، وعندما دخلت الكعبة شميت رائحة المسك، ولكني لم أرى الحجر الأسود، ورأيت قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، ولقد نمت بعد صلاة الفجر".
1 - أنا شاب أبلغ من العمر 21عاماً، أشعر بخوف أو (خريعة) من وأنا صغير بالعمر، ودائماً تفكير مشغول.
2 - لي صديق يبلغ من العمر 20عاماً لا يصلي، هو يقول: "حلمت أني ذهبت إلى الكعبة وعملت عمرة، وعندما دخلت الكعبة شميت رائحة المسك، ولكني لم أرى الحجر الأسود، ورأيت قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، ولقد نمت بعد صلاة الفجر".
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما
بعد:
فنسأل الله لك الشفاء من كل داء وأن يعافيك ويشرح صدرك ويفرج همك، واعلم أن ما أصابك من الخوف قد يكون لمرض نفسي وقد يكون سحراً، أو وسوسة من الشيطان، وفي كل الحالات فعليك بصدق اللجوء إلى الله سبحانه بالدعاء مع دوام المواظبة على الطاعات والابتعاد عن المعاصي، والمحافظة على الفرائض والمداومة على أذكار الصباح والمساء، وعلى أذكار النوم وخاصة آية الكرسي، وقراءة القرآن بتدبر، يقول الله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء:82]، ويقول تعالى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء} [فصلت:44]، ويقول تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} [يونس:57]، ويقول تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28].
ومن الأسباب النافعة أيضاً كثرة التوبة والاستغفار، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " " (رواه أ بو داود وابن ماجه)، وقوله صلى الله عليه وسلم: " " (رواه أحمد والترمذي).
كما يجب عليك الاعتماد على الله، والثقة به، والتوكل عليه تمام التوكل، جازماً بأن ما أصابك لم يكن ليخطاك وما أخطأك لم يكن ليصيبه.، والجزم الكامل بأن الأمور كلها بيده، وأنه ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه سبحانه أحق من ذكر، وأحق من عبد، وأنصر من ابتغي، وأرأف من ملك، وأجود من سئل، وأوسع من أعطى.
كما ننصحك بقراءة الأذكار والتعوذات الواردة في تحصين المرء نفسه من جميع المؤذيات، قال الوليد بن الوليد: يا رسول الله إني أجد وحشة، قال: " " (رواه أحمد)، وكقوله: " "، وروي عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " "، فقيل: يا رسول الله ألا نتعلمها؟ فقال: {"}. "
ونرشدك أخي الكريم إلى قراءة كتاب الأذكار للإمام النووي رحمه الله، ولا مانع من أن تبحث عن شيخ من أهل الصلاح يرقيك رقية شرعية.
- أما تعبير الرؤية فالأولى أن تسأل من عنده خبرة بتعبير الرؤيا من أهل السنة لتجد التعبير الصحيح.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.
فنسأل الله لك الشفاء من كل داء وأن يعافيك ويشرح صدرك ويفرج همك، واعلم أن ما أصابك من الخوف قد يكون لمرض نفسي وقد يكون سحراً، أو وسوسة من الشيطان، وفي كل الحالات فعليك بصدق اللجوء إلى الله سبحانه بالدعاء مع دوام المواظبة على الطاعات والابتعاد عن المعاصي، والمحافظة على الفرائض والمداومة على أذكار الصباح والمساء، وعلى أذكار النوم وخاصة آية الكرسي، وقراءة القرآن بتدبر، يقول الله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء:82]، ويقول تعالى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء} [فصلت:44]، ويقول تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} [يونس:57]، ويقول تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28].
ومن الأسباب النافعة أيضاً كثرة التوبة والاستغفار، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " " (رواه أ بو داود وابن ماجه)، وقوله صلى الله عليه وسلم: " " (رواه أحمد والترمذي).
كما يجب عليك الاعتماد على الله، والثقة به، والتوكل عليه تمام التوكل، جازماً بأن ما أصابك لم يكن ليخطاك وما أخطأك لم يكن ليصيبه.، والجزم الكامل بأن الأمور كلها بيده، وأنه ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه سبحانه أحق من ذكر، وأحق من عبد، وأنصر من ابتغي، وأرأف من ملك، وأجود من سئل، وأوسع من أعطى.
كما ننصحك بقراءة الأذكار والتعوذات الواردة في تحصين المرء نفسه من جميع المؤذيات، قال الوليد بن الوليد: يا رسول الله إني أجد وحشة، قال: " " (رواه أحمد)، وكقوله: " "، وروي عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " "، فقيل: يا رسول الله ألا نتعلمها؟ فقال: {"}. "
ونرشدك أخي الكريم إلى قراءة كتاب الأذكار للإمام النووي رحمه الله، ولا مانع من أن تبحث عن شيخ من أهل الصلاح يرقيك رقية شرعية.
- أما تعبير الرؤية فالأولى أن تسأل من عنده خبرة بتعبير الرؤيا من أهل السنة لتجد التعبير الصحيح.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.
خالد عبد المنعم الرفاعي
يعمل مفتيًا ومستشارًا شرعيًّا بموقع الألوكة، وموقع طريق الإسلام
- التصنيف: