قول: "الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه"
منذ 2007-08-22
السؤال: هل يجوز قول: "الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه"؟ وما السبب؟
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما
بعد:
فإن الثابت من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا جاءه ما يسر به قال: " "، وإذا جاءه خلاف ذلك قال: " "، فعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ: " " (رواه ابن ماجه).
أما قول الإنسان عند المكروه: "الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه" فعلى ما فيه من مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم فإنه مشعر بأن قائله كاره ما قدر الله عليه، والواجب على الإنسان أن يرضى بما قدر الله عليه مما يسوءه أو ما يسره، ولا يجزع بل يصبر، وألا يسخط بقلبه أو بلسانه، أو بجوارحه لأن الله عز وجل هو الذي قدره عليه.
هذا؛ وما ذكرناه من مقتضى حديث عائشة على سبيل الأكمل والأحسن، أما من جهة الجواز فلا نعلم مانعاً من استعمال الدعاء المذكور، وقد أفتت اللجنة الدائمة بأنه قول صحيح، ولا حرج فيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.
فإن الثابت من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا جاءه ما يسر به قال: " "، وإذا جاءه خلاف ذلك قال: " "، فعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ: " " (رواه ابن ماجه).
أما قول الإنسان عند المكروه: "الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه" فعلى ما فيه من مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم فإنه مشعر بأن قائله كاره ما قدر الله عليه، والواجب على الإنسان أن يرضى بما قدر الله عليه مما يسوءه أو ما يسره، ولا يجزع بل يصبر، وألا يسخط بقلبه أو بلسانه، أو بجوارحه لأن الله عز وجل هو الذي قدره عليه.
هذا؛ وما ذكرناه من مقتضى حديث عائشة على سبيل الأكمل والأحسن، أما من جهة الجواز فلا نعلم مانعاً من استعمال الدعاء المذكور، وقد أفتت اللجنة الدائمة بأنه قول صحيح، ولا حرج فيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.
خالد عبد المنعم الرفاعي
يعمل مفتيًا ومستشارًا شرعيًّا بموقع الألوكة، وموقع طريق الإسلام
- التصنيف: