أجهضت الجنين الذي قي بطنها بعد ثلاثة أشهر
منذ 2007-09-14
السؤال: هناك امرأة أجهضت بعد أن أخذت دواء عمداً، والجنين مات في بطنها بعد
ثلاثة أشهر، فماذا عليها أن تفعل؟
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما
بعد:
فقد اختلف العلم في حكم الإجهاض: فذهب الجمهور من الحنفية والشافعية وبعض الحنابلة إلى جوازه، إذا كان قبل نفخ الروح؛ قال ابن الهمام الحنفي في (فتح القدير): "يباح الإسقاط بعد الحَبَل ما لم يتخلَّق شيء منه، ثم في غير موضع قالوا: ولا يكون ذلك إلا بعد مائة وعشرين يوماً، وهذا يقتضي أنهم أرادوا بالتخلق نفخ الروح".
وقال الرملي الشافعي في (نهاية المحتاج): "الراجح تحريمه بعد نفخ الروح مطلقاً، وجوازه قبله"، وفي حاشية قليوبي: "نعم يجوز إلقاؤه ولو بدواء قبل نفخ الروح فيه خلافاً للغزالي".
. وذهب بعض الحنابلة وبعض المالكية إلى جوازه قبل أربعين يوماً؛ فقال المرداوي في (الإنصاف): "ويجوز شرب دواء لإسقاط نطفة".
. وذهب المالكية إلى عدم الجواز مطلقاً، قال الدردير في (شرحه على خليل): "لا يجوز إخراج المني المتكون في الرحم ولو قبل الأربعين يوماً، وإذا نفخت فيه الروح حرم إجماعاً" انتهى.
وهو قول لبعض الحنفية وبعض الشافعية وبعض الحنابلة.
- والراجح القول الأول، لحديث ابن مسعود في الصحيحين قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: " " الحديث، فدل على أن نفخ الروح الذي هو مناط التحريم لا يكون إلا بعد تمام أربع أشهر.
وعليه: فليس على تلك المرأة شيء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.
فقد اختلف العلم في حكم الإجهاض: فذهب الجمهور من الحنفية والشافعية وبعض الحنابلة إلى جوازه، إذا كان قبل نفخ الروح؛ قال ابن الهمام الحنفي في (فتح القدير): "يباح الإسقاط بعد الحَبَل ما لم يتخلَّق شيء منه، ثم في غير موضع قالوا: ولا يكون ذلك إلا بعد مائة وعشرين يوماً، وهذا يقتضي أنهم أرادوا بالتخلق نفخ الروح".
وقال الرملي الشافعي في (نهاية المحتاج): "الراجح تحريمه بعد نفخ الروح مطلقاً، وجوازه قبله"، وفي حاشية قليوبي: "نعم يجوز إلقاؤه ولو بدواء قبل نفخ الروح فيه خلافاً للغزالي".
. وذهب بعض الحنابلة وبعض المالكية إلى جوازه قبل أربعين يوماً؛ فقال المرداوي في (الإنصاف): "ويجوز شرب دواء لإسقاط نطفة".
. وذهب المالكية إلى عدم الجواز مطلقاً، قال الدردير في (شرحه على خليل): "لا يجوز إخراج المني المتكون في الرحم ولو قبل الأربعين يوماً، وإذا نفخت فيه الروح حرم إجماعاً" انتهى.
وهو قول لبعض الحنفية وبعض الشافعية وبعض الحنابلة.
- والراجح القول الأول، لحديث ابن مسعود في الصحيحين قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: " " الحديث، فدل على أن نفخ الروح الذي هو مناط التحريم لا يكون إلا بعد تمام أربع أشهر.
وعليه: فليس على تلك المرأة شيء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.
خالد عبد المنعم الرفاعي
يعمل مفتيًا ومستشارًا شرعيًّا بموقع الألوكة، وموقع طريق الإسلام
- التصنيف: