حكم مشاهدة الأفلام والمسلسلات والفيديو كليب
منذ 2008-03-13
السؤال: كنت أشاهد القنوات الإباحية، والحمد لله تاب الله عليَّ؛ فلا أشاهد
الآن إلا الفيديوكليب، والمسلسلات، والأفلام، فهل في مشاهدتها شيء من
الإثم؟
الإجابة: فالحمد لله الذي مَنّّ عليك بالتوبة من رؤية أفلام الرذيلة، واللهَ
نسألُ أن يتوب عليك من مشاهدة ما ذكرته من الفديو كليب، والمسلسلات،
والأفلام، واعلم -عافاك الله- أن مشاهدة المسلسلات أو الأفلام لكل
منها عدة محاذير شرعية، يكفي الواحد منها لتحريمها؛ فمنها:
أولاً: إنها لا تخلو من الموسيقى والمعازف والغناء، وتحريمها هو الثابت عن الصحابة، وهو مذهب الأئمة الأربعة؛ واستدلوا بأدلة كثيرة، منها حديث أبي مالك الأشعري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " " (رواه البخاري).
ثانياً: ومنها وجود النساء المتبرجات، الكاشفات عن أجسادهن، ورؤوسهن، وشعورهن، والواضعات للمكياج، والأصباغ، وسائر أنواع الزينة، مما لا يجوز للمسلم النظر إليه؛ قال الله تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور:30،31]، ومعلوم أن النظر لمثل هؤلاء يشجع على الفاحشة، ويقلل الفضيلة، ويجعل الرجل يزهد في زوجته، والمرأة تأنف من بعلها؛ لأن أصحاب هذه المسلسلات يختارون دائما أجمل النساء، وأجمل الرجال؛ مع مايصاحب ذلك من المساحيق وأدوات التجميل، وخداع الكاميرا والتصوير؛ بغرض الإثارة والتشويق، مما يكون له الأثر السيِّئ على المشاهد؛ حيث وُجِدَ الكثير ممن يتعلقون ببعض الفنانين، أو الفنانات؛ لجمال الهيئة، فضلاً عمن يتخذ هؤلاء قدوة له في حياته.
ثالثاً: ومنها أن تلك الأفلام والمسلسلات لا تخلو من كذب، واختلاط، ومحاكاة لأهل الفسق والفجور؛ كمن يمثل دور الزوج لفتاة؛ فإنه يعاملها وكأنها زوجته؛ فينظر إليها، ويلمسها، ويقبلها، ويعانقها، وتحريم كل هذا من المعلوم من دين الإسلام بالضرورة.
فعمل هؤلاء مُحرم، وهم بعملهم هذا يزينون الفاحشة، ويحبون إشاعتها في المجتمع، ومشاهدة هذه المسلسلات محرم قطعاً، ولايسع مسلماً ولا مسلمة يؤمنان بالله واليوم الآخر، أن يجلس إلى شاشة التلفاز في وقت تعرض فيه، كما لا يجوز للمسلم السماح بمشاهدتها لمن تحت يده من أهل وذرية، كما يجب عليه غض بصره عما حرم الله، وأن يقي نفسه وذريته أسباب الانحراف وطرق الرذيلة والفساد. أما أغاني الفيديوكليب: فلا شك أنها أشد حرمة من التمثيل والغناء المنفرد؛ لأنها تشتمل على الموسيقى، والغناء، والرقص، والنظر إلى ما حرم الله ،،، وغيرها من الأفعال الشيطانية، ونستثني من ذلك الأناشيد المصورة التي لا تصحبها الموسيقى، وتخلوا من المحاذير الشرعية، وتدعو للفضيلة، وهي قليلة جداً،، والله أعلم.
منقول من موقع الآلوكة
أولاً: إنها لا تخلو من الموسيقى والمعازف والغناء، وتحريمها هو الثابت عن الصحابة، وهو مذهب الأئمة الأربعة؛ واستدلوا بأدلة كثيرة، منها حديث أبي مالك الأشعري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " " (رواه البخاري).
ثانياً: ومنها وجود النساء المتبرجات، الكاشفات عن أجسادهن، ورؤوسهن، وشعورهن، والواضعات للمكياج، والأصباغ، وسائر أنواع الزينة، مما لا يجوز للمسلم النظر إليه؛ قال الله تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور:30،31]، ومعلوم أن النظر لمثل هؤلاء يشجع على الفاحشة، ويقلل الفضيلة، ويجعل الرجل يزهد في زوجته، والمرأة تأنف من بعلها؛ لأن أصحاب هذه المسلسلات يختارون دائما أجمل النساء، وأجمل الرجال؛ مع مايصاحب ذلك من المساحيق وأدوات التجميل، وخداع الكاميرا والتصوير؛ بغرض الإثارة والتشويق، مما يكون له الأثر السيِّئ على المشاهد؛ حيث وُجِدَ الكثير ممن يتعلقون ببعض الفنانين، أو الفنانات؛ لجمال الهيئة، فضلاً عمن يتخذ هؤلاء قدوة له في حياته.
ثالثاً: ومنها أن تلك الأفلام والمسلسلات لا تخلو من كذب، واختلاط، ومحاكاة لأهل الفسق والفجور؛ كمن يمثل دور الزوج لفتاة؛ فإنه يعاملها وكأنها زوجته؛ فينظر إليها، ويلمسها، ويقبلها، ويعانقها، وتحريم كل هذا من المعلوم من دين الإسلام بالضرورة.
فعمل هؤلاء مُحرم، وهم بعملهم هذا يزينون الفاحشة، ويحبون إشاعتها في المجتمع، ومشاهدة هذه المسلسلات محرم قطعاً، ولايسع مسلماً ولا مسلمة يؤمنان بالله واليوم الآخر، أن يجلس إلى شاشة التلفاز في وقت تعرض فيه، كما لا يجوز للمسلم السماح بمشاهدتها لمن تحت يده من أهل وذرية، كما يجب عليه غض بصره عما حرم الله، وأن يقي نفسه وذريته أسباب الانحراف وطرق الرذيلة والفساد. أما أغاني الفيديوكليب: فلا شك أنها أشد حرمة من التمثيل والغناء المنفرد؛ لأنها تشتمل على الموسيقى، والغناء، والرقص، والنظر إلى ما حرم الله ،،، وغيرها من الأفعال الشيطانية، ونستثني من ذلك الأناشيد المصورة التي لا تصحبها الموسيقى، وتخلوا من المحاذير الشرعية، وتدعو للفضيلة، وهي قليلة جداً،، والله أعلم.
منقول من موقع الآلوكة
خالد عبد المنعم الرفاعي
يعمل مفتيًا ومستشارًا شرعيًّا بموقع الألوكة، وموقع طريق الإسلام
- التصنيف: