صفة قيام الليل وبعض أحكامه
منذ 2008-07-05
السؤال: ما هي كيفية صلاة قيام الليل، وكم ركعة هي، وهل لها دعاء معين أو سور
معينة، وما وقتها بالتحديد، وإذا كنت أصلي صلاة العشاء الساعة 10 أو
11 هل أصلي بعدها قيام الليل مباشرة، وهل أقول قبلها: "نويت أصلي صلاة
قيام الليل"؟
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه،
أما بعد:
فأما كيفية صلاة القيام: فهي كغيرها من نوافل الليل؛ ركعتان ركعتان؛ لما ورد في (الصحيحين) عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ".
أما عدد ركعاتها: فالأفضل أن يكتفي بإحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة، كما ثبت في (الصحيحين) عن عائشة قالت: " "، وفيهما عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " "، ولو زاد عليها لا بأس في قول عامة السلف.
وأما وقتها: فتبدأ صلاة القيام من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وأفضله -لمن يستطيع القيام- الثلث الأخير من الليل؛ لحديث عمرو بن عبسة السلمي أنه قال: " "؛ (رواه أبو داود).
أما الأدعية والأذكار التي تقال في صلاة القيام:
فمنها دعاء الاستفتاح، وله صيغ عديدة منها ما أخرجه (البخاري) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: " "، ومنها: " "؛ (رواه مسلم) عن عائشة.
ومن أدعية السجود: " "؛ (رواه مسلم) عن عائشة.
ومنها دعاء الوتر: " "؛ (رواه أحمد وأبو داود) من حديث الحسن بن علي.
أما النية: فهي أن تنوي بقلبك صلاة القيام، ولا يشرع التلفظ بها؛ إذ لم يثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه،، والله أعلم."؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ موقع الألوكة
فأما كيفية صلاة القيام: فهي كغيرها من نوافل الليل؛ ركعتان ركعتان؛ لما ورد في (الصحيحين) عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ".
أما عدد ركعاتها: فالأفضل أن يكتفي بإحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة، كما ثبت في (الصحيحين) عن عائشة قالت: " "، وفيهما عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " "، ولو زاد عليها لا بأس في قول عامة السلف.
وأما وقتها: فتبدأ صلاة القيام من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وأفضله -لمن يستطيع القيام- الثلث الأخير من الليل؛ لحديث عمرو بن عبسة السلمي أنه قال: " "؛ (رواه أبو داود).
أما الأدعية والأذكار التي تقال في صلاة القيام:
فمنها دعاء الاستفتاح، وله صيغ عديدة منها ما أخرجه (البخاري) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: " "، ومنها: " "؛ (رواه مسلم) عن عائشة.
ومن أدعية السجود: " "؛ (رواه مسلم) عن عائشة.
ومنها دعاء الوتر: " "؛ (رواه أحمد وأبو داود) من حديث الحسن بن علي.
أما النية: فهي أن تنوي بقلبك صلاة القيام، ولا يشرع التلفظ بها؛ إذ لم يثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه،، والله أعلم."؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ موقع الألوكة
خالد عبد المنعم الرفاعي
يعمل مفتيًا ومستشارًا شرعيًّا بموقع الألوكة، وموقع طريق الإسلام
- التصنيف: