متى تقضي المسلمة أيام فطرها في رمضان؟
منذ 2008-08-30
السؤال: هل يحق للمرأة المسلمة أن تؤجل صيام رمضان إلى السنة المقبلة لكونها
كانت حائض أو نفساء في رمضان، و هل يحق لها إن لم يتيسر لها الصيام
السنة المقبلة أن تصومه بعد سنتين لانشغالها بأعذار كمرض أو أنها لا
تطيق الصيام والقضاء؟
و هل يحق للمرأة المسلمة التي لا تطيق الصيام ويصعب عليها قضاء الصيام أن تؤدي فدية عوضًا عن الصيام؟ أم ماذا؟ أفتونا رحمكم الله و جزاكم المولى خير الجزاء.
و هل يحق للمرأة المسلمة التي لا تطيق الصيام ويصعب عليها قضاء الصيام أن تؤدي فدية عوضًا عن الصيام؟ أم ماذا؟ أفتونا رحمكم الله و جزاكم المولى خير الجزاء.
الإجابة: يجوز تأخير قضاء رمضان إلى شعبان و لو بلا عذر، لكن الأفضل التعجيل
بالقضاء و يجوز لمن أفطرت في شهر رمضان لعذر كحيض أو نفاس مثلًا أن
تؤخر القضاء لعذر من مرض و ضعف عام لا تطيق معه القضاء، و لو طالت
المدة، فكان التأخير سنة أو سنتين، فإذا شفيت و قويت و جب عليها أن
تعجل بقضاء ما فاتها، و إذا يئست من القدرة على القضاء و جب عليها أن
تطعم عن كل يوم أفطرته مسكينًا، و هو أن تدفع عن كل يوم نصف صاع من
الطعام الذي اعتادوه قوتا لهم، من بر أو تمر أو أرز أو ذرة أو نحو
ذلك، و إن جمعت الجميع وأعطته فقيرًا واحدًا أو أكثر عن جميع رمضان
فلا بأس.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
- التصنيف: