حكم إلقاء الأوراق والبطاقات المكتوب عليها

منذ 2008-10-09
السؤال: ما حكم إلقاء بطاقات الهاتف الجوال التي رسمت عليها صورة مسجد أو المعلبات والمجلات والجرائد المكتوب عليها بالعربية ولعل فيها آيات أو أحاديث؟
الإجابة: الحكم مختلف بين ما ذكر، فليس على درجة واحدة، فما فيه مجرد صورة مسجد ليس له احترام المسجد ولا هو هو، فالصورة غير الشيء، فلذلك ما عليه صورة مسجد ليس له احترام شرعي، أما ما كتب عليه فإنه لابد من احترامه، سواء كان ذلك باللسان العربي أو بغيره من الألسنة، إذا كان فيه ذكر لله أو لرسوله صلى الله عليه وسلم فهو آكد، وإذا كان خالياً من ذكر الله تعالى ومن ذكر رسوله صلى الله عليه وسلم وليس فيه قرآن ولا حديث فإن احترام الحروف كذلك وارد، ومحل هذا إذا لم تكثر جداً، فإنها إذا كثرت جداً فعسر الاحتراز منها فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.

محمد الحسن الددو الشنقيطي

أحد الوجوه البارزة للتيار الإسلامي وأحد أبرز العلماء الشبان في موريتانيا و مدير المركز العلمي في نواكشوط.