ما هو حكم التصوير في الإسلام؟
منذ 2008-11-23
السؤال: ما هو حكم التصوير في الإسلام؟
الإجابة: التصوير المُجسّد حرام باتفاق العلماء، ونعني بالتصوير المُجسّد نحت
تماثيل لبعض ذوات الأرواح من إنسان أو حيوان أو طير أو عرض ذلك مما في
به روح.
ويشتد التحريم إذا كانت هذه التماثيل والنصب المنحوته لأناس معظمين كالملوك والأمراء والعلماء والصلحاء، لأن تعلق القلوب بهم أكثر من غيرهم ممن هو دونهم.
أما التصوير الشمسي لذوات الأرواح فهو محرم وممنوع لأن:
فيه مضاهاة لخلق الله ولأن فاعله من اظلم الناس.
ولأنه يمنع من دخول ملائكة الرحمة والبركة إلى المكان الذي تكون به هذه الصور.
ولأن تصوير ذوات الأرواح من المعظمين كالأمراء والعلماء ونحوهم هو ذريعة وسبب ووسيلة للشرك، وقد حدث هذا في الأمم السابقة.
وهناك من الصور ما يجتمع فيه أكثر من سبب لتحريمه:
كما ذكرنا في صور المعظمين من ملوك وعلماء ونحوهم: فهي محرمة لأنها من ذوات الأرواح ولأنها ربما تكون وسيلة للافتتان بها وتعظيمها، وقد سمعنا شيئاً من ذلك في بعض الشعوب المعاصرة من أنهم ينحنون أمام صورة من يعظمونه من رئيس أو كبير أو غيره.
وكصور الممثلات والمغنيات التي تظهر في الجرائد والصحف، فإن فيها من أسباب التحريم أنها مضاهاة لخلق الله، وهو محرم وملعون فاعله كما سبق، ولأن فيها صرف لقلوب الخلق عما فيه نفعهم ومصلحتهم من التعلق بالله والاشتغال بذكره، وكذلك في تصوير هؤلاء المغنيات والممثلات فتنة من نوع آخر وهي فتنة الشهوة في صور هؤلاء، فقد تكون صوراً عارية بادية المفاتن وفي أجمل هيئة وأحسن زينة، مما يثير كوامن النفوس ويثير الغرائز والشهوات، لاسيما عند الشباب الذين يمعن كثير منهم النظر إلى هذه الصور ويعلقونها أو يقتنونها لكي يستمتعوا برؤيتها والتلذذ بمفاتناها وإشباع غرائزهم بطريقة محرمة. فهذا في التحريم أشد من غيره من أنواع التصوير التي يكون التحريم فيها لسبب واحد، والله أعلم.
ويشتد التحريم إذا كانت هذه التماثيل والنصب المنحوته لأناس معظمين كالملوك والأمراء والعلماء والصلحاء، لأن تعلق القلوب بهم أكثر من غيرهم ممن هو دونهم.
أما التصوير الشمسي لذوات الأرواح فهو محرم وممنوع لأن:
فيه مضاهاة لخلق الله ولأن فاعله من اظلم الناس.
ولأنه يمنع من دخول ملائكة الرحمة والبركة إلى المكان الذي تكون به هذه الصور.
ولأن تصوير ذوات الأرواح من المعظمين كالأمراء والعلماء ونحوهم هو ذريعة وسبب ووسيلة للشرك، وقد حدث هذا في الأمم السابقة.
وهناك من الصور ما يجتمع فيه أكثر من سبب لتحريمه:
كما ذكرنا في صور المعظمين من ملوك وعلماء ونحوهم: فهي محرمة لأنها من ذوات الأرواح ولأنها ربما تكون وسيلة للافتتان بها وتعظيمها، وقد سمعنا شيئاً من ذلك في بعض الشعوب المعاصرة من أنهم ينحنون أمام صورة من يعظمونه من رئيس أو كبير أو غيره.
وكصور الممثلات والمغنيات التي تظهر في الجرائد والصحف، فإن فيها من أسباب التحريم أنها مضاهاة لخلق الله، وهو محرم وملعون فاعله كما سبق، ولأن فيها صرف لقلوب الخلق عما فيه نفعهم ومصلحتهم من التعلق بالله والاشتغال بذكره، وكذلك في تصوير هؤلاء المغنيات والممثلات فتنة من نوع آخر وهي فتنة الشهوة في صور هؤلاء، فقد تكون صوراً عارية بادية المفاتن وفي أجمل هيئة وأحسن زينة، مما يثير كوامن النفوس ويثير الغرائز والشهوات، لاسيما عند الشباب الذين يمعن كثير منهم النظر إلى هذه الصور ويعلقونها أو يقتنونها لكي يستمتعوا برؤيتها والتلذذ بمفاتناها وإشباع غرائزهم بطريقة محرمة. فهذا في التحريم أشد من غيره من أنواع التصوير التي يكون التحريم فيها لسبب واحد، والله أعلم.
عبد الرزاق عفيفي
من كبار العلماء بمصر والحجاز توفي رحمه الله عام 1415 هـ .
- التصنيف: