هل حديث: "ما نقص مال عبد من صدقة" صحيح؟
منذ 2009-03-13
السؤال: ما صحة الحديث الذي رواه الترمذي من حديث أبي كبشة الأنماري أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال: " "؟
الإجابة: هذا الحديث أخرجه الترمذي وغيره عن أبي كبشة الأنماري، رضي الله تعالى
عنه، وهو صحيح، صححه غير واحد من الحفاظ، وله معنى مليح، ولاسيما
أوله، فقد انتشر وذاع على ألسنة الناس: "
ولا تخفى قصة الشاة وكتفها، من حديث عائشة رضي الله عنها لما ذبح الرسول صلى الله عليه وسلم الشاة وأمر بالتصدق بها جميعاً، فلما سأل عائشة فقالت ذهب كلها إلا الكتف، فقال صلى الله عليه وسلم: " ".
فالمال لا ينقص من صدقة، وربنا تدرج معنا، فبدأ بقوله: {لله ملك السماوات والأرض}، ثم ملكنا وقال: {وأنفقوا مما رزقناكم}، ثم قال: {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه}، فجعله لنا ورغبنا في النفقة ثم يخلفه، ثم تدرج معنا فقال: {من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً}، فالله الذي ملكك وأعطاك يستقرضك! وهذا من كرمه سبحانه.
ولذا لما سمع بهذه الآية أبو الدحداح خرج من أحب ما يملك.
فنسأل الله أن يعيننا على شرور أنفسنا، وأن يرزقنا الصدقة والتي هي سبب من أسباب الثبات على الدين، فهذه الطاعة يغفل عنها كثير من الناس، وثبت في صحيح ابن حبان: " "، فرجل عنده دينار تصدق بنصف دينار خير من رجل عنده مليارات تصدق بمائة ألف.
فلا تبخل على نفسك بالصدقة للطاعة لا لثمرتها، وقد أشار إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: {اتقوا النار ولو بشق تمرة}، فلا تستقل الصدقة وانقذ نفسك بها، فهذا سبب من أسباب الثبات.
"، وكان بعض السلف لما يأتيهم الذين يطلبون
المال كانوا يقولون يا مرحباً بمن ينقل أموالنا من دار إلى دار،
فالمال الذي تدفعه يزيد، فهو ينتقل من هذه الدار الفانية إلى الدار
الباقية.ولا تخفى قصة الشاة وكتفها، من حديث عائشة رضي الله عنها لما ذبح الرسول صلى الله عليه وسلم الشاة وأمر بالتصدق بها جميعاً، فلما سأل عائشة فقالت ذهب كلها إلا الكتف، فقال صلى الله عليه وسلم: " ".
فالمال لا ينقص من صدقة، وربنا تدرج معنا، فبدأ بقوله: {لله ملك السماوات والأرض}، ثم ملكنا وقال: {وأنفقوا مما رزقناكم}، ثم قال: {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه}، فجعله لنا ورغبنا في النفقة ثم يخلفه، ثم تدرج معنا فقال: {من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً}، فالله الذي ملكك وأعطاك يستقرضك! وهذا من كرمه سبحانه.
ولذا لما سمع بهذه الآية أبو الدحداح خرج من أحب ما يملك.
فنسأل الله أن يعيننا على شرور أنفسنا، وأن يرزقنا الصدقة والتي هي سبب من أسباب الثبات على الدين، فهذه الطاعة يغفل عنها كثير من الناس، وثبت في صحيح ابن حبان: " "، فرجل عنده دينار تصدق بنصف دينار خير من رجل عنده مليارات تصدق بمائة ألف.
فلا تبخل على نفسك بالصدقة للطاعة لا لثمرتها، وقد أشار إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: {اتقوا النار ولو بشق تمرة}، فلا تستقل الصدقة وانقذ نفسك بها، فهذا سبب من أسباب الثبات.
مشهور حسن سلمان
من أبرز تلاميذ الشيخ الألباني رحمه الله تعالى
- التصنيف: