ما صحة هذا الأثر: "الدنيا دار من لا دار له، ومال من لا مال له، ولها يجمع من لا عقل ...
منذ 2009-03-15
السؤال: ما صحة هذا الأثر: "الدنيا دار من لا دار له، ومال من لا مال له، ولها
يجمع من لا عقل له" ومن قائلها؟
الإجابة: المقولة المذكورة منكرة، ودخيلة على الإسلام وقد جمع للدنيا أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم واستثمروا أموالهم، وكانوا حريصين عليها
كحرص والي بيت المال على بيت مال المسلمين، فلم يجمعوها لأهوائهم ولا
لشخوصهم ولا لملذاتهم.
وهذه المقولة نسبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أخرجها مرفوعة أحمد في مسنده في (6/71) من حديث عائشة وسأله عن هذا الحديث تلميذه الخلال، فقال: "هذا حديث باطل"، كما نقله ابن قدامة في (المنتخب من الحلل).
.. وهنا فائدة لا بد أن ينتبه لها طالب العلم، وهي أن أحمد في مسنده ليس شرطه ألا يذكر فيه إلا الصحيح، فقد ذكر مئات الأحاديث في مسنده وسئل عنها وأعلها، وكان يتحاشى أن يذكر في كتابه الأحاديث الموضوعة، أما الضعيف والضعيف جداً فكان يذكره في مسنده.
ورويت هذه المقولة عن ابن مسعود وأخرجها أحمد في كتاب الزهد، ولكن إسنادها منقطع فلم تثبت مرفوعة ولا موقوفة وهي منكرة، وقد قال عنها أحمد أنها: "حديث باطل" أي فيه ما يخالف شرع الله عز وجل، والله أعلم.
وهذه المقولة نسبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أخرجها مرفوعة أحمد في مسنده في (6/71) من حديث عائشة وسأله عن هذا الحديث تلميذه الخلال، فقال: "هذا حديث باطل"، كما نقله ابن قدامة في (المنتخب من الحلل).
.. وهنا فائدة لا بد أن ينتبه لها طالب العلم، وهي أن أحمد في مسنده ليس شرطه ألا يذكر فيه إلا الصحيح، فقد ذكر مئات الأحاديث في مسنده وسئل عنها وأعلها، وكان يتحاشى أن يذكر في كتابه الأحاديث الموضوعة، أما الضعيف والضعيف جداً فكان يذكره في مسنده.
ورويت هذه المقولة عن ابن مسعود وأخرجها أحمد في كتاب الزهد، ولكن إسنادها منقطع فلم تثبت مرفوعة ولا موقوفة وهي منكرة، وقد قال عنها أحمد أنها: "حديث باطل" أي فيه ما يخالف شرع الله عز وجل، والله أعلم.
مشهور حسن سلمان
من أبرز تلاميذ الشيخ الألباني رحمه الله تعالى
- التصنيف: