السهو في الركوع
منذ 2009-07-21
السؤال: أسهو أحيانا في ركوعي وأقول: "سبحان ربي الأعلى"، بدلاً من: "سبحان
ربي العظيم"، فهل عليّ سجود سهو؟
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه،
أما بعد:
فقد ذهب جمهور العلماء إلى أن التسبيح في الركوع: "سبحان ربي العظيم" سنة؛ فمن نسيه أو تركه عمداً أو بدله بغيره من الأذكار فلا شيء عليه.
وذهب أحمد وإسحاق وأهل الظاهر إلى وجوب الذكر في الصلاة مطلقاً؛ فيشرع لمن نسيه أن يسجد للسهو.
- قال الإمام النووي في كتاب (الأذكار): "واعلم أن الذكر في الركوع سنة عندنا وعند جماهير العلماء، فلو تركه عمداً أو سهواً لا تبطل صلاته، ولا يأثم ولا يسجد للسهو. وذهب الإمام أحمد بن حنبل وجماعة إلى أنه واجب، فينبغي للمصلي المحافظة عليه للأحاديث الصريحة الصحيحة في الأمر به، كحديث: " "، وغيره مما سبق، وليخرج عن خلاف العلماء رحمهم الله، والله أعلم".
- وقال ابن قدامة في (المغني): "فأما إن نسي شيئاً من الأذكار الواجبة، كتسبيح الركوع والسجود، وقول: "رب اغفر لي بين السجدتين"، وقول: "ربنا ولك الحمد"، فإنه لا يرجع إليه بعد الخروج من محله؛ لأن محل الذكر ركن قد وقع مجزئاً صحيحاً، فلو رجع إليه لكان زيادة في الصلاة، وتكراراً لركن، ثم يأتي بالذكر في ركوع أو سجود زائد غير مشروع، بخلاف التشهد، ولكنه يمضي ويسجد للسهو لتركه، قياساً على ترك التشهد".
.. ومما سبق يتبين أنه من سها في الركوع فقال: "سبحان ربي الأعلى"، بدل "سبحان ربي العظيم" فلا شيء عليه على قول الجمهور، وصلاته صحيحة؛ لأنه قد أتى بقول مشروع في غير محله، وعلى قول أحمد -وهو الراجح- عليه سجود للسهو لتركه أحد واجبات الصلاة سهواً، والله أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقد ذهب جمهور العلماء إلى أن التسبيح في الركوع: "سبحان ربي العظيم" سنة؛ فمن نسيه أو تركه عمداً أو بدله بغيره من الأذكار فلا شيء عليه.
وذهب أحمد وإسحاق وأهل الظاهر إلى وجوب الذكر في الصلاة مطلقاً؛ فيشرع لمن نسيه أن يسجد للسهو.
- قال الإمام النووي في كتاب (الأذكار): "واعلم أن الذكر في الركوع سنة عندنا وعند جماهير العلماء، فلو تركه عمداً أو سهواً لا تبطل صلاته، ولا يأثم ولا يسجد للسهو. وذهب الإمام أحمد بن حنبل وجماعة إلى أنه واجب، فينبغي للمصلي المحافظة عليه للأحاديث الصريحة الصحيحة في الأمر به، كحديث: " "، وغيره مما سبق، وليخرج عن خلاف العلماء رحمهم الله، والله أعلم".
- وقال ابن قدامة في (المغني): "فأما إن نسي شيئاً من الأذكار الواجبة، كتسبيح الركوع والسجود، وقول: "رب اغفر لي بين السجدتين"، وقول: "ربنا ولك الحمد"، فإنه لا يرجع إليه بعد الخروج من محله؛ لأن محل الذكر ركن قد وقع مجزئاً صحيحاً، فلو رجع إليه لكان زيادة في الصلاة، وتكراراً لركن، ثم يأتي بالذكر في ركوع أو سجود زائد غير مشروع، بخلاف التشهد، ولكنه يمضي ويسجد للسهو لتركه، قياساً على ترك التشهد".
.. ومما سبق يتبين أنه من سها في الركوع فقال: "سبحان ربي الأعلى"، بدل "سبحان ربي العظيم" فلا شيء عليه على قول الجمهور، وصلاته صحيحة؛ لأنه قد أتى بقول مشروع في غير محله، وعلى قول أحمد -وهو الراجح- عليه سجود للسهو لتركه أحد واجبات الصلاة سهواً، والله أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع الآلوكة.
خالد عبد المنعم الرفاعي
يعمل مفتيًا ومستشارًا شرعيًّا بموقع الألوكة، وموقع طريق الإسلام
- التصنيف: