الاقتصار على الفاتحة في النوافل
منذ 2009-08-08
السؤال: هل يجوز أن نصلي النوافل كقيام الليل أو الشكر لله بدون قراءة سورة
صغيرة من القرآن والاكتفاء بقراءة الفاتحة؟
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله
وصحبه أجمعين، أما بعد:
قراءة الفاتحة ركن في الصلاة فريضة كانت أو نافلة، وما زاد عليها فهو سنة في النافلة عموماً وفي الصبح والأوليين من الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ومن اقتصر على الفاتحة فقط في النوافل فقد خالف هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل خالف القرآن في قوله تعالى: {فاقرؤوا ما تيسر من القرآن}، المفسر بفعل النبي عليه الصلاة والسلام.
وقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطيل القراءة في صلاة القيام بالليل، حتى إنه قرأ مرة في ركعة بالبقرة وآل عمران والنساء، وكذلك كان يطيل القراءة في صلاة الكسوف والخسوف، وكان يقرأ في العيدين بـ: {ق} و{اقتربت الساعة}، أو بـ: {سبح} والغاشية، وكذلك في ركعتي الطواف وسنة المغرب والفجر كان يقرأ بالكافرون والإخلاص، فدل ذلك على أن هديه المطرد صلوات الله وسلامه عليه هو عدم الاقتصار على الفاتحة في النوافل، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، والله أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
قراءة الفاتحة ركن في الصلاة فريضة كانت أو نافلة، وما زاد عليها فهو سنة في النافلة عموماً وفي الصبح والأوليين من الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ومن اقتصر على الفاتحة فقط في النوافل فقد خالف هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل خالف القرآن في قوله تعالى: {فاقرؤوا ما تيسر من القرآن}، المفسر بفعل النبي عليه الصلاة والسلام.
وقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطيل القراءة في صلاة القيام بالليل، حتى إنه قرأ مرة في ركعة بالبقرة وآل عمران والنساء، وكذلك كان يطيل القراءة في صلاة الكسوف والخسوف، وكان يقرأ في العيدين بـ: {ق} و{اقتربت الساعة}، أو بـ: {سبح} والغاشية، وكذلك في ركعتي الطواف وسنة المغرب والفجر كان يقرأ بالكافرون والإخلاص، فدل ذلك على أن هديه المطرد صلوات الله وسلامه عليه هو عدم الاقتصار على الفاتحة في النوافل، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، والله أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
عبد الحي يوسف
رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم
- التصنيف: