احتفالات زفاف بالكنيسة
منذ 2009-09-28
السؤال: ما حكم مشاركة الكفار احتفالات زفاف بالكنيسة؟
الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، وبعد:
فالعلاقة بين المسلم وغير المسلم محكومة بقوانين الشرع في القرآن وما سنه النبي عليه الصلاة والسلام، وليست موكولة إلى أهواء الناس وما استحسنوه في ذلك، إذا تبيَّن ذلك وجب عليك أن تعلم أنه لا يجوز لمسلم أن يحضر احتفالات زفاف بالكنيسة وذلك لأدلة معلومة منها:
1 - أن في ذلك إعزازاً لهؤلاء الكفار، وقد نهينا عن ذلك بل العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.
2 - أن في دخول تلك الكنائس ذريعة لتمييع عقيدة الولاء والبراء التي هي أس الدين ولبه، ومن ضمنها اعتزال أماكن عبادة الكفار ومعبوداتهم، كما قال الخليل عليه السلام: {إنني براء مما تعبدون}، وقال: {وأعتزلكم وما تدعون من دون الله}، وكما قال أهل الكهف رضي الله عنهم: {وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله}.
3 - أن هذه الاحتفالات لا تخلو من منكرات وموبقات، كالألفاظ الشركية التي يتلفظون بها كادعائهم المسيح عليه السلام رباً، والطقوس الشركية أو البدعية التي يمارسونها، وكذلك ما في احتفالاتهم من تبرج نسائهم واختلاطهم بالرجال، وربما يوجد فيها خمور ومسكرات؛ مما لو وجد بعضه في احتفال مسلم بعرسه لوجبت مقاطعة حفله إذ المنكر لا يجوز السكوت عليه بل ينكر على فاعله أو يُعتزل، بالإضافة إلى أن هذه الكنائس لا تخلو من أصنام منصوبة وصور مزعومة للمسيح وأمه معلقة على الجدران وغير ذلك مما يجب إنكاره، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.
فالعلاقة بين المسلم وغير المسلم محكومة بقوانين الشرع في القرآن وما سنه النبي عليه الصلاة والسلام، وليست موكولة إلى أهواء الناس وما استحسنوه في ذلك، إذا تبيَّن ذلك وجب عليك أن تعلم أنه لا يجوز لمسلم أن يحضر احتفالات زفاف بالكنيسة وذلك لأدلة معلومة منها:
1 - أن في ذلك إعزازاً لهؤلاء الكفار، وقد نهينا عن ذلك بل العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.
2 - أن في دخول تلك الكنائس ذريعة لتمييع عقيدة الولاء والبراء التي هي أس الدين ولبه، ومن ضمنها اعتزال أماكن عبادة الكفار ومعبوداتهم، كما قال الخليل عليه السلام: {إنني براء مما تعبدون}، وقال: {وأعتزلكم وما تدعون من دون الله}، وكما قال أهل الكهف رضي الله عنهم: {وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله}.
3 - أن هذه الاحتفالات لا تخلو من منكرات وموبقات، كالألفاظ الشركية التي يتلفظون بها كادعائهم المسيح عليه السلام رباً، والطقوس الشركية أو البدعية التي يمارسونها، وكذلك ما في احتفالاتهم من تبرج نسائهم واختلاطهم بالرجال، وربما يوجد فيها خمور ومسكرات؛ مما لو وجد بعضه في احتفال مسلم بعرسه لوجبت مقاطعة حفله إذ المنكر لا يجوز السكوت عليه بل ينكر على فاعله أو يُعتزل، بالإضافة إلى أن هذه الكنائس لا تخلو من أصنام منصوبة وصور مزعومة للمسيح وأمه معلقة على الجدران وغير ذلك مما يجب إنكاره، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.
عبد الحي يوسف
رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم
- التصنيف: