التوسل في شهر صفر
منذ 2010-02-03
السؤال: ما حكم هذا الدعاء: "اللهم بسر الحسن وأخيه وجده وأبيه، اكفنا شر هذا
اليوم وما ينزل فيه يا كافي، {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ}، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا
بالله العلي العظيم، اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى، وبكلماتك
التامات، وبحرمة نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن تحفظنا، وأن
تعافينا من بلائك، يا دافع البلايا، يا مفرج الهم، ويا كاشف الغم،
اكشف عنا ما كتب علينا في هذه السنة من هم أو غم، إنك على كل شيء قدير
".
الإجابة: هذا دعاء مبتدع من حيث تخصيصه بوقت معين، وفيه توسل بالحسن والحسين،
وحرمة الرسول صلى الله عليه وسلم وجاهه، وبأسماء سمي الله بها لم تثبت
في القرآن ولا في السنة، والله سبحانه لا يجوز أن يُسمى إلا بما سمى
به نفسه في كتابه، أو على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم،
والتوسل بالأشخاص أو بجاههم في الدعاء بدعة، وكل بدعة ضلالة ووسيلة
إلى الشرك. وعليه فيجب منع توزيعه وإتلاف ما وجد منه، ويظهر أنه من دس
الشيعة الضلال.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
- التصنيف: