ما منهج الإمام بن عبد الوهاب في الإنكار على ولي الأمر؟
منذ 2011-03-10
السؤال: عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" " (رواه مسلم).
وعن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " " (رواه مسلم).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " " (رواه البخاري).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " " (رواه البخاري).
سؤالي: ما منهج الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في الإنكار على ولي الأمر؟ كيف يمكن أن نوفق بين أسلوبه في الإنكار بالكلمة والسيف على الحاكم آنذاك وبين الأحاديث السابقة رغم أن الحاكم كان مسلماً؟ وإذا كان المبرر أن الحاكم انتشرت في عصره أمور شركية كثيرة، فهل يكون هذا مبرراً للمسلمين في الدول التي ينتشر فيها أمور شركية مشابهة مثل الأضرحة والذبح عند القبور ونحو ذلك ليثوروا، ويتمردوا على الحاكم للإنكار على طريقة الشيخ في الإنكار بالسيف، وتغيير الحاكم بحاكم يحكم بالشريعة الإسلامية؟ رغم أن مثل هذا حديث في بعض الدول الإسلامية وأثار فتناً وانشقاقات.
وعن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " " (رواه مسلم).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " " (رواه البخاري).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " " (رواه البخاري).
سؤالي: ما منهج الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في الإنكار على ولي الأمر؟ كيف يمكن أن نوفق بين أسلوبه في الإنكار بالكلمة والسيف على الحاكم آنذاك وبين الأحاديث السابقة رغم أن الحاكم كان مسلماً؟ وإذا كان المبرر أن الحاكم انتشرت في عصره أمور شركية كثيرة، فهل يكون هذا مبرراً للمسلمين في الدول التي ينتشر فيها أمور شركية مشابهة مثل الأضرحة والذبح عند القبور ونحو ذلك ليثوروا، ويتمردوا على الحاكم للإنكار على طريقة الشيخ في الإنكار بالسيف، وتغيير الحاكم بحاكم يحكم بالشريعة الإسلامية؟ رغم أن مثل هذا حديث في بعض الدول الإسلامية وأثار فتناً وانشقاقات.
الإجابة: سلك الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في دعوته للولاة مسالك شرعية
متعددة من الترغيب والترهيب، مع النظر في أحوال المخاطبين، ومراعاة
أحوال القوة والضعف، والقدرة والعجز، ولعل السائلة تراجع رسائل الشيخ
الشخصية الموجودة في تاريخ ابن غنام، أو مجموعة من مؤلفات الشيخ محمد
بن عبد الوهاب، ففيها نماذج متميزة في هذا المجال، والشيخ محمد بن عبد
الوهاب -قدّس الله روحه- لم ينكر على حاكم زمانه بسيف ولا خروج، بل
كان يقرر وجوب السمع والطاعة لأئمة المسلمين برهم وفاجرهم ما لم
يأمروا بمعصية الله، كما أن نجداً لم تكن تحت سيطرة العثمانيين كما
حقق ذلك جمع من العلماء والباحثين، وإذا تلبس الحاكم بكفر بواح لا
شبهة فيه فيجوز الخروج عليه، إذا كان أهل الإسلام لديهم قدرة على ذلك،
فإن تعذرت القدرة فلا يسوغ الخروج عليهم، لما يترتب على ذلك من الفساد
والإضرار، كما حرر ذلك جمع من العلماء والمحققين كالشيخ ابن باز،
والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله تعالى والله أعلم.
24-10-1427هـ.
المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى.
24-10-1427هـ.
المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى.
- التصنيف: