ما هلك مال في بر ولا بحر إلا بمنع الزكاة
منذ 2012-01-04
السؤال: هل هذا الحديث صحيح؟ وإذا كان غير صحيح فأريد حديثاً للرسول صلى الله عليه وسلم يحض على الزكاة ويخوف مانعها، والحديث هو: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "" أو كما قال، أرجو الإفادة جزاكم الله خيراً.
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فهذا الحديث قال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/93): رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن هارون وهو ضعيف.ا.هـــ وفي معناه ما رواه البزار والبيهقي عن عائشة: ""، وقد فسر ذلك على وجهين:
الأول: أن الصدقة - بمعنى الزكاة - ما تركت في مال ولم تُخرج منه إلا كانت سببًا في هلاكه وفساده.
الثاني: أن الرجل يأخذ الزكاة وهو غني عنها، فيضعها مع ماله، فيهلكه، وبهذا فسر الإمام أحمد.
وأما الأحاديث الحاضة على أداء الزكاة، والمرهبة من التفريط فيها فهي كثيرة؛ منها ما روى البخاري عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "" ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم الآية: {} ﴿آل عمران: ١٨٠﴾، والشجاع: الحية الذكر، والأقرع: الذي لا شعر له لكثرة سمه وطول عمره، الزبيبتان: نقطتان سوداوان فوق العينين وهو أخبث الحيات.
وروى مسلم عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ""، هذا بالنسبة للعذاب الأخروي.
وأما العقوبة الدنيوية القدرية؛ فقد قال عليه الصلاة والسلام: "" [رواه الطبراني في الأوسط والحاكم والبيهقي]، والسنين جمع سنة وهي المجاعة والقحط.
وفي حديث ابن عمر في سنن ابن ماجه: ""، والله الهادي إلى سواء السبيل.
فهذا الحديث قال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/93): رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن هارون وهو ضعيف.ا.هـــ وفي معناه ما رواه البزار والبيهقي عن عائشة: ""، وقد فسر ذلك على وجهين:
الأول: أن الصدقة - بمعنى الزكاة - ما تركت في مال ولم تُخرج منه إلا كانت سببًا في هلاكه وفساده.
الثاني: أن الرجل يأخذ الزكاة وهو غني عنها، فيضعها مع ماله، فيهلكه، وبهذا فسر الإمام أحمد.
وأما الأحاديث الحاضة على أداء الزكاة، والمرهبة من التفريط فيها فهي كثيرة؛ منها ما روى البخاري عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "" ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم الآية: {} ﴿آل عمران: ١٨٠﴾، والشجاع: الحية الذكر، والأقرع: الذي لا شعر له لكثرة سمه وطول عمره، الزبيبتان: نقطتان سوداوان فوق العينين وهو أخبث الحيات.
وروى مسلم عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ""، هذا بالنسبة للعذاب الأخروي.
وأما العقوبة الدنيوية القدرية؛ فقد قال عليه الصلاة والسلام: "" [رواه الطبراني في الأوسط والحاكم والبيهقي]، والسنين جمع سنة وهي المجاعة والقحط.
وفي حديث ابن عمر في سنن ابن ماجه: ""، والله الهادي إلى سواء السبيل.
عبد الحي يوسف
رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم
- المصدر: