نفيدكم أن في أوقات شهر رمضان تحتاج الأمة إلى السفر لأداء العمرة وغيرها، أفيدونا ...
منذ 2006-12-01
السؤال: نفيدكم أن في أوقات شهر رمضان تحتاج الأمة إلى السفر لأداء العمرة
وغيرها، أفيدونا هل أفضل الصوم أم الإفطار
الإجابة: للصائم المسافر للعمرة، وأملي من الله ثم من سماحتكم الإفادة أيضاً
عما يلي: أيهما أفضل للمعتمر أن يصلي ما استطاع من الفرائض بعد إنهاء
أعمال العمرة أم يسافر مباشرة بمجرد انتهاء عمرته؟ أولاً: السنة في حق
من سافر إلى العمرة في شهر رمضان أن يفطر؛ لأن الله رخص له في ذلك
والله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته، فإن صام فلا حرج.
ثانياً: لا شك أن الإقامة بمكة للصلاة فيها أفضل لمن تيسر له ذلك؛ لأن الصلاة في المسجد الحرام تضاعف بمائة ألف صلاة وإن سافر بعد فراغه من العمرة فلا حرج في ذلك.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
ثانياً: لا شك أن الإقامة بمكة للصلاة فيها أفضل لمن تيسر له ذلك؛ لأن الصلاة في المسجد الحرام تضاعف بمائة ألف صلاة وإن سافر بعد فراغه من العمرة فلا حرج في ذلك.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
- التصنيف: