كيف أقنع هذا الشخص حتى يستطيع الصلاة.
منذ 2006-12-01
السؤال: أنا من المحافظين على صلاتي ، حتى في مكتب العمل ، لكن زملائي
المسلمين في العمل لا يصلون . وأود أن أفاتحهم في هذا الأمر لكن لا
أعرف لماذا ينتابني شعور أني إذا كلمتهم سأتوقف أنا عن الصلاة ، من
فضلك أرشدني . وقد سألت الساعي لماذا لا يصلي ، فقال إن تنظيف
الحمامات من متطلبات عمله اليومي وبالتالي ينجس ولا يستطيع الصلاة وفي
المساء يرجع إلى بيته متعبًا لأنه يعمل 12 ساعة بحيث لا يقدر على
الصلاة . أرجو منكم أن تخبروني كيف أقنع هذا الشخص ! ودائمًا أدعو له
أن يبدأ يصلي ويحافظ على الصلاة.
الإجابة: الحمد لله
نسأل الله أن يزيدك إيمانا وتقى ومحافظة على فرائضه.
ولا ينبغي أن تتردد في نصح زملائك وتذكيرهم بأمر الصلاة، بل ذلك مما أوجب الله تعالى ، كما قال سبحانه : {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {آل عمران/104 وقال : {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ { لقمان/17 وقال النبي صلى الله عليه وسلم " " رواه مسلم 49 وترك الصلاة منكر عظيم ، بل هو كفر مخرج عن الإسلام ، في أصح قولي العلماء ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " " رواه مسلم (82). وقوله : " " رواه الترمذي (2621) والنسائي (463) وابن ماجه (1079) .
ولا ينبغي أن يكون في قلبك خاطرة أو احتمال لترك الصلاة ، بل تكره ذلك كراهة أن تقذف في النار، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم"
نسأل الله أن يزيدك إيمانا وتقى ومحافظة على فرائضه.
ولا ينبغي أن تتردد في نصح زملائك وتذكيرهم بأمر الصلاة، بل ذلك مما أوجب الله تعالى ، كما قال سبحانه : {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {آل عمران/104 وقال : {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ { لقمان/17 وقال النبي صلى الله عليه وسلم " " رواه مسلم 49 وترك الصلاة منكر عظيم ، بل هو كفر مخرج عن الإسلام ، في أصح قولي العلماء ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " " رواه مسلم (82). وقوله : " " رواه الترمذي (2621) والنسائي (463) وابن ماجه (1079) .
ولا ينبغي أن يكون في قلبك خاطرة أو احتمال لترك الصلاة ، بل تكره ذلك كراهة أن تقذف في النار، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم"
الإسلام سؤال وجواب
موقع الإسلام سؤال وجواب
- التصنيف: