الحج أم شراء السكن؟

منذ 2013-09-13
السؤال:

أسكن مع أهلي أنا وزوجتي وابنتي، ملتزم بشرع الله ما استطعت، ومع أن إخوتي وأخواتي لا يطبقون شرع الله، لا يصلون إلا القليل منهم، ويستمعون إلى المعازف، ويتوسلون بالقبور، ويذبحون لهم إلى غير ذلك من مخالفة الشرع، وأريد أن أفر بديني أنا وزوجتي وابنتي، مع أني موظف، أجرتي (4000 درهم) مغربية، وعندي مبلغ من المال قدره (30.000 درهم). هل أشتري بقعة أرض أم أحج، مع العلم أن ثمن البقعة (35.000 درهم) مساحة (60 دنما) بعد يوم ترتفع الأثمان ولا أستطيع الكراء، مع أن ثمن الكراء يتجاوز (700 درهم)، والمعيشة مرتفعة الأثمان، ولم أحج قط، وإذا كان الجواب بالحج هل أحج أنا أم أبي مع أن أبي لم يحج قط؟

الإجابة:

لا يلزمك الحج إلا إذا توافر لديك مال يكفي لمؤنة الحج فاضلاً عن كفايتك وكفاية من تلزمك نفقتهم قوتًا وكسوة وسكنى، لقول الله تعالى: {} والسبيل: هو الزاد والمركوب المناسب في كل زمان بحسبه. ووالدك كذلك إذا لم يتوفر عنده هذا الشرط، فليس عليه حج، والحمد لله.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء