هل يأثم من يقرأ القرآن وهو لا يجيدة؟
منذ 2006-12-01
السؤال: سمعت أن من يقرأ القرآن وهو لا يجيد قراءته أنه يأثم بذلك فهل هذا
صحيح؟ وهل معنى هذا أن عدم قراءته له أفضل من قراءته مكسرًا؟
الإجابة: هذا له حالتان:
الحالة الأولى: أن يكون قادرًا على إصلاح أخطائه في القراءة بأن يكون عنده من يتمكن من تعديل القراءة عليه ويعلمه القراءة الصحيحة فهذا لا يجوز له أن يبقى على القراءة المكسرة بل يجب عليه أن يعدل قراءته وأن يصححها، لأنه متمكن من ذلك.
والحالة الثانية: يكون لا يقدر على تعديل القراءة فهذا يقرأ حسب استطاعته ومقدرته ولا يترك قراءة القرآن، لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: " [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث عائشة رضي الله عنها] فهذا له أجر القراءة وأجر المشقة.
الحالة الأولى: أن يكون قادرًا على إصلاح أخطائه في القراءة بأن يكون عنده من يتمكن من تعديل القراءة عليه ويعلمه القراءة الصحيحة فهذا لا يجوز له أن يبقى على القراءة المكسرة بل يجب عليه أن يعدل قراءته وأن يصححها، لأنه متمكن من ذلك.
والحالة الثانية: يكون لا يقدر على تعديل القراءة فهذا يقرأ حسب استطاعته ومقدرته ولا يترك قراءة القرآن، لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: " [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث عائشة رضي الله عنها] فهذا له أجر القراءة وأجر المشقة.
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية
- التصنيف: