التورق من البنك البريطاني ماحكمه؟ وماذا أفعل بالراتب إذا كان ينزل في نفس البنك؟

منذ 2014-03-22
السؤال:

عندي تورق من البنك السعودي البريطاني في معدن الألمنيوم، وكانت الهيئة الشرعية للبنك في ذلك الوقت وإلى الآن على حد علمي، كلا من فضيلة الشخ المنيع والقري والمطلق، والآن أنا محتاج تورق إضافي، فقال البنك، لا نعطيك إلا تورق في المعادن كالزنك والنحاس... فهل يجوز لي التورق منهم؟ وإذا كان ذلك حرام، فهل علي شيء في قرضي السابق؟ وراتبي الآن محول للبنك السعودي البريطاني بسبب تورقي منهم، ومرتبط بهم لمدة 3 سنوات قادمة. فماذا أفعل في راتبي؟ هل أسحبه كل ما نزل الراتب أم ماذا أفعل؟ 

الإجابة:

لا أرى أن تتورق مرة ثانية في المعادن، وفتوى الشيخ ابن منيع موجودة في الموقع. وحاول الحصول على تمويل بطريقة إسلامية، وسدد ما عليك للبنك البريطاني إن استطعت.. ولا أتردد في تحريم تحويل الراتب على بنك ربوي بدون حاجة معتبرة. فحاول ما استطعت عدم ترك شيء في الحساب الجاري لهم ليرابوا به. وفقك الله.

تاريخ الفتوى: 9-6-2005.

محمد بن سعود العصيمي

الأستاذ المشارك بقسم الإقتصاد في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .