من الألفاظ المنهي عنها
منذ 2006-12-01
السؤال: بعض الناس يتشدد كثيرًا في مسائل العقيدة ويدقق في عبارات المتحدثين
والكتاب بحجة الخوف من الوقوع فيما ينافي التوحيد أو كماله، فإلى أي
مدى يصح هذا الموقف؟
الإجابة: لا شك أن المحافظة على العقيدة وتجنب الألفاظ التي تخل بها أمر واجب
ولا يعتبر ذلك تشددًا، بل يعتبر أمرًا محمودًا؛ لأنه قد ورد النهي عن
ألفاظ معينة كالحلف بغير الله، وعن قول: ما شاء الله وشئت، ولولا
الله وأنت، واستبدال ذلك بالحلف بالله وحده، وبقول: ما شاء الله
وحده، أو ما شاء الله، ثم شئت، ولولا الله، ثم أنت، أما المنع من
الألفاظ التي لم يرد النهي عنها فهذا تشدد لا يجوز، ومن منع منها فهو
جاهل لا يعتد بقوله.
والمرجع في ذلك إلى الكتاب والسنة وسؤال أهل العلم وتعلم أحكام العقيدة الصحيحة ومعرفة ما يخل بها، وهذا فرض عين على كل مسلم؛ لأن العقيدة هي الأساس، قال تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [سورة محمد: آية 19]، فأمر بتعلم معنى: لا إله إلا الله قبل القول والعمل.
والمرجع في ذلك إلى الكتاب والسنة وسؤال أهل العلم وتعلم أحكام العقيدة الصحيحة ومعرفة ما يخل بها، وهذا فرض عين على كل مسلم؛ لأن العقيدة هي الأساس، قال تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [سورة محمد: آية 19]، فأمر بتعلم معنى: لا إله إلا الله قبل القول والعمل.
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية
- التصنيف: