التقصير في خطبة الجمعة
منذ 2006-12-01
السؤال: فضيلة الشيخ! لكم باع في عالم الخطابة وخاصة وأنكم خطيب جامع، فما
رأيكم فيما يشاع حاليًا أن خطبة الجمعة أصبحت كالمُسَكِّنِ ينتهي
مفعولها بمجرد الخروج من المسجد، ولماذا لم تعد خطبة الجمعة تتعايش مع
أحوال المسلمين ومشاكلهم الحياتية؟
الإجابة: أرى أن التقصير لا يرجع إلى خطبة الجمعة في حد ذاتها وإنما يرجع إلى
المتلقين أنفسهم.. فأكثرهم لا يلتزم بما يسمع وبما يقال له، إنما
هو سائر في طريقه ولو كان غير صحيح.
أما الخطبة نفسها فالغالب أنها من كتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وخاصة في هذه البلاد والحمد لله.. وأعتقد أن غالبية خطبائها من أهل العلم ومن طلابه المتمكنين، وإذا كانوا من الذين لا يعدون الخطبة فإنهم يستعينون بخطب معدة من قبل علماء لهم مكانتهم في العلم والفقه. ولذلك فالخطب في المملكة هي خطب في المستوى المطلوب.
وإذا كان هناك من تقصير أو عدم تأثير فمرده إلى الناس أنفسهم، لأن كثيرًا من الناس لا يعدلون من سلوكهم مهما قيل لهم. إنما يفرحون إذا سمعوا أن الخطيب يتكلم في حق غيرهم أو يتناول أخطاء غيرهم، فهم يصغون له بشدة.. أما إذا تناول أخطاءهم فإنهم يصدون عنه ويعرضون في الغالب، ويخرجون بدون فائدة.
أما الخطبة نفسها فالغالب أنها من كتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وخاصة في هذه البلاد والحمد لله.. وأعتقد أن غالبية خطبائها من أهل العلم ومن طلابه المتمكنين، وإذا كانوا من الذين لا يعدون الخطبة فإنهم يستعينون بخطب معدة من قبل علماء لهم مكانتهم في العلم والفقه. ولذلك فالخطب في المملكة هي خطب في المستوى المطلوب.
وإذا كان هناك من تقصير أو عدم تأثير فمرده إلى الناس أنفسهم، لأن كثيرًا من الناس لا يعدلون من سلوكهم مهما قيل لهم. إنما يفرحون إذا سمعوا أن الخطيب يتكلم في حق غيرهم أو يتناول أخطاء غيرهم، فهم يصغون له بشدة.. أما إذا تناول أخطاءهم فإنهم يصدون عنه ويعرضون في الغالب، ويخرجون بدون فائدة.
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية
- التصنيف: