حكم تصفح الفيسبوك وغيره وما فيها من منكرات
نصيحة لرواد وسائل التواصل الاجتماعي..
ما حكم من يتصفحون في الفيسبوك ويرون النساء المتبرجات وعندما ننصحهم يقولون فيه العلم وأشياء مفيدة وفيها صور النساء ولا يخفى ذلك على من يدخل الفيسبوك أو غيرها من وسائل التواصل؟
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه وسلم تسليما..
أخي الكريم:
الفيس بوك وغيره ومن وسائل التواصل سلاح ذو حدين فيه الخير وفيه الشر ويجب على المسلم تجنب الشر وغض بصره في أي وسيلة سواء مسموعة او مقرؤة أو مشاهدة.
فغن تمكن من ضبط نفسه فلا يرى فيها إلا الخير ونشره، والعلم النافع فلا حرج عليه في ذلك.
أما لو ضعفت نفسه واطلق بصره للنظر للمحرمات والنساء وكتابة المقالات السيئة ومتابعة مواقع أصحاب المعتقدات الفاسدة كالصوفية والروافض وغيرهم فيجب عليه ترك كل هذه المواقع والاكتفاء بالطرق الشرعية لطلب العلم كصفحات العلماء المباشرة أو سماع مقاطع صوتية لهم أو قراءة كتبهم والرجوع لهم لو أشكل عليه شيء من كلامهم وحضور مجالسهم بالمساجد او غيرها.
وسلامة دينه أعظم من ضياعه بوسائل تفسد عليه دينه فالسلامة لايعدلها شيء.
والله أعلم.
موسى حسن ميان
عضو مركز الدعوة والارشاد بالمدينة المنورة، خطيب وامام جامع البخاري.
- التصنيف: