من ابتلع قشرة أو سائل اﻷنف وهو صائم
حكم من شك في دخول قشرة الرأس في فمه ولكن حس بابتلاعها للصائم، وحكم من بلع نقاط سائل الأنف من الفم من الخارج
حكم من شك في دخول قشرة الرأس في فمه ولكن حس بابتلاعها للصائم، وحكم من بلع نقاط سائل الأنف من الفم من الخارج؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:
فمن لم يتحقق من تعمد ابتلاع شيء بعد دخول الفجر الصادق، فصومه صحيح، ولا يكفي في مثل هذه الأمور الشك؛ لأن الأصل صحة الصيام، ولا ينتقل عن هذا الأصل إلا بيقين، ولا يعتبر ما حصل لمن شك في فساد صومه شيئًا.
أما من تعمد بلع نقاط سائل الأنف، فإن كان ذلك بعدما أدخلها في أنفه، ثم وصلت إلى الحلق أو إلى الفم ولم يبصقها فقد فسد صومه، ويجب عليه القضاء والتوبة؛ من تعمد الإفطار.
أما إن كان قد بصق نقاط الأنف بعدما وصلت للحلق أو الفم، أولم يتعمد بلعها، فصيامه صحيح،،
والله أعلم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
يعمل مفتيًا ومستشارًا شرعيًّا بموقع الألوكة، وموقع طريق الإسلام
- التصنيف:
- المصدر: