كيف يعود المرتد إلى الإسلام؟

منذ 2018-06-06

فما الحكم إذا اغتسل بنية العودة للإسلام وبنية إزالة الجنابة وكان غسله خطأ، ولكن قال الشهادة؟

السؤال:

فما الحكم إذا اغتسل بنية العودة للإسلام وبنية إزالة الجنابة وكان غسله خطأ، ولكن قال الشهادة؟

هل هو الآن مسلم و لكن فقط جنب يجب أن يغتسل من أجل الجنابة، أم هو ما زال خارج الاسلام؟

الإجابة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد:

فإن التوبة من الردة مقبولة بشروطها، من النَدِم، والاستغفار، والإقلاع عن الكفر، ونطَق الشهادتين، وبهذا يصير مسلمًا.

قال في - "زاد المُستَقنِع" (ص: 225) -: "وتوبة المرتدِّ - وكل كافر - إسلامُه؛ بأن يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، ومَن كفر بجحدِ فرضٍ ونحوه، فتوبته مع الشهادتين إقراره بالمجحودِ به، أو قول: أنا بريء من كلِّ دين يخالف دين الإسلام"؛ انتهى.  

أما وجوب الغسل للدخول في الإسلام، سواء كان كافرًا أصليًا أو مرتدًا، فقد استدل له العلماء بالحديث الذي رواه أبو داود عن قيس بن عاصم قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أريد الإسلام، «فأمرني أن أغتسل بماء وسدر»، وأمره يقتضي الوجوب،، والله أعلم.

خالد عبد المنعم الرفاعي

يعمل مفتيًا ومستشارًا شرعيًّا بموقع الألوكة، وموقع طريق الإسلام