كنت على علاقة قبل الزواج
كنت بحب واحد قبل الزواج ومحصلش نصيب بعدها اتجوزت رجل يصوم ويصلي الصلاه في اوقاتها ويزكي ولكنه مدمن بالحشيش دا اول حاجه عرفتها بعد الجواز بعدين اتفاجات انه كان علي علاقه بواحده قبل مايتجوزني كان خاطبها ولم اعلم بهذا الامر حتي انه كان يغلط ف اسمي وكنت بعديها كان بيكلم بنات كتير ودايما وياتيني بالهدايا منهم مش حاسه منه حنان وطمعان ف اهليى جدا حتي انه عند مرضي لا يريد ان يصرف عليا بعد فترة من الضغط لانه طباعنا مختلفه تماما بعد مده تحدثت مع الشاب اللي كنت اعرفه زمان وتجاوزنا بالكلام والغريب اني كنت اشعر بالذنب ولكن ليس من ناحية زوجي زوجي علم بهذه العلاقه واقر ان يخبر اهلي حتي يذلهم كما قال ولم يطلقني عشان ابني علي حد قوله ولكن وقتما علم باخيانتي له قال كلمة دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا علمت انه فعل مثلما فعلت ولم اناقشه لانه لايفهمني ببساطه ولا يعتبر نفسه علي خطا ابدا مهما حدث ولكن تنازلت له عن حقوقي وذهبت لبيت ابي فترة صممت علي الطلاق ولكن اهلي رفضوا وبشده وعودت له قررت ان اتوب الي الله والحمدلله اصلي وادعو الله كثيرا واحفظ القران ولكني غير مرتاحه لزوجي اسلوبه تغير كثيرا للافضل ولكن وقت غضبه يخرج كل ما به من نوايا سيئه ناحيتي وعلمت انه رجعني لانه يكيد لي لاني وجدته عامل ايميل باسمي مش عارفه ناوي علي ايه مع العلم انه ف العلاقه الزوجية عادي جدا مثل الاول بل افضل ولكن بقي ياخد كل انواع المخدرات وبكثرة مش عارفه اعمل ايه استمر عشان ابننا وانا مش مرتاحه له ولا اعمل ايه
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فإن كان الحال كما ذكرت أن زوجك تغير للأفضل فلتفتحا سويًا صفحة جديدة بعيدًا عن الماضي بمعاصيه، ولتفتحي باب الحوار الهادف مع زوجك، فتتناقشا في الأسلوب الأمثل للحياة، فالنفرة بين الزوجين تجعل أجواءَ المنزل غير صحيةَ لتنشِئَة جيلٍ صالح قويِّ النفسِ، سالِمِ المشَاعِرِ ينفَعُ مجتَمَعَهُ، بل عَلَى العكس تمامًا، وتذكري أن البُيُوتُ لا تقُومُ عَلَى الحُبِّ فقط، وإنما هناك عوامِلَ أُخرى تضمَن بَقَاء الأسرةِ واستمرَارَهَا؛ كَأَدَاءِ الحُقُوقِ الواجِبَةِ من رِعَايَةِ الأبناء، وحُسْنِ العِشْرَةِ، وتَبَادُلِ الحُقُوقِ والواجبات، والمودةِ والرحمةِ التي يجعلها الله بين الزوجين تفضلًا منه - سبحانه - والذي يزداد شيئًا فشيئًا مع الأيام، وديننا الإسلامُي ينظُرُ إلى الحَيَاةِ الزَّوْجِيَّةِ بِوَصْفِهَا سَكَنًا، وَأَمْنًا، وسلامًا، وينظُرُ إلى العلاقَةِ بين الزوجين بِوَصفِهَا مودةً، ورحمةً، وأنسًا، حتى في حالَةِ الكَرَاهِيَةِ، يدعو - سبحانه - إلى التريُّثِ والمُصَابَرَةِ ويفتَحُ الأعيُنَ عَلَى العاقِبَةِ الحَمِيدَةِ: حتى قال - تعالى -: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرً} [النساء: 19].
أما مسألة إدمان المخدرات فتحتاج لتَضَافُر جُهُودٍ من أُسْرَتِهِ، وأسرتِكِ مَعَكِ؛ حتى يَصِلَ يقلع عن المخدرات، ولا بُدَّ من عَرْضِهِ عَلَى طبيبٍ مختَصٍّ، ولن يكون شيء من هذا حتى تَشْعِرِيهِ بحرصِكِ عَلَيه وعلى نَجَاتِهِ، فالاسترسال والاستسلام للمخدرات يدمر الأسرة، ومما يساعده على الإقلاع حرصه على ابنه،، والله أعلم
خالد عبد المنعم الرفاعي
يعمل مفتيًا ومستشارًا شرعيًّا بموقع الألوكة، وموقع طريق الإسلام
- المصدر: