طرق عملية لعلاج العادة السرية
مرحبا أولى أشكركم على كل ما تقدموه من إستفسارات لله يحفضكم انا إسمي علي أمارس العادة السرية تعلمت من شخص كان يدرس معنا في المدرسة كان عمري 10 سنوات لم أكن اعرف ماذا أفعل ومن دالك الوقت وانا امارس العادة السرية أنا عمري لاان 23 سنة ولله العضيم ياشيخ أكتب لك هده رسالة وأبكي بحرقة أنا غير راضي أحس أنني مجرم ولله إنقطعت عن هده لعادة سرية 3 أشهر ورجعت إليها كل ما أتوب أرجع إنني شخص أحب لخير لكل ناس وأصلي لكن لم يهدأ لي بال حتى أبطل العادة بإدن لله تعالى وجزاكم لله خيرا
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
ففتنة العادة السرية تدفع بالصبر وأخْذ النفس بالشِّدَّة وعدم التَّهاون معها، وكمال العقل والقوة في طاعة الله، والعمل على زيادة الإيمان والفِرار إلى الله بالتوبة النصوح، والعزم الأكيد على عدم العود، والندم على ما فات، وملازمة الإلْحاح بباب الكريم، فلا غافر للذُّنوب إلا الله.
أما العودة لتلك العادة المرة بعد الأخرى فدليل على وجود خلل في التوبة، ومرض القلب، ومن ثمّ كلما عرضتْ له فتنة الشهوات مال إليها بحسب قوة المرض وضعفه، فإذا أخرج العبد الشهوة المحرمة من القلب لم يرجع من الذنب أبدًا، مهما ألقى الشيطان في قلبه من وساوس وخطرات.
:(16/ 58) قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى"
"فالتوبة النصوح هي الخالصة من كل غش، وإذا كانت كذلك كائنة فإن العبد إنما يعود إلى الذنب لبقايا في نفسه، فمن خرج من قلبه الشبهة والشهوة لم يعد إلى الذنب، فهذه التوبة النصوح وهي واجبة بما أمر الله تعالى.
ولو تاب العبد ثم عاد إلى الذنب قبل الله توبته الأولى، ثم إذا عاد استحق العقوبة، فإن تاب تاب الله عليه أيضًا، ولا يجوز للمسلم إذا تاب ثم عاد أن يُصرَّ؛ بل يتوب ولو عاد في اليوم مائة مرة؛ فقد روى الإمام أحمد في مسنده عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله يحب العبد المفتن التواب"، وفي حديث آخر: "لا صغيرة مع إصرار ولا كبيرة مع استغفار"، وفي حديث آخر: "ما أصر من استغفر ولو عاد في اليوم مائة مرة". اهـ.
أما الخطوات العملية للإقلاع عن تلك العادة، فمنها:
قراءة القرآن الكريم بتدبُّر؛ فإنه شفاءٌ لما في القلب من أمراض الشبهات والشهوات، ففيه من البينات ما يميز الحق من الباطل، وفيه من الحكمة والموعظة الحسنة، بالترغيب والترهيب، ما يوجب صلاحَ القلب، فيرغب القلب فيما ينفعه، ويرغب عما يضره.
ومنها: تدريب القلب على إيثار طاعة الله وترك الشهوة المحرمة خوفًا من الله، وتذكير النفس حال سكرتها بالشهوة، أنها إن نالت غرضها بهذه المحرمات، فإنه يعقبه من الضرر في الدنيا والآخرة أعظم مما حصل من عاجل الشهوة، فتوازن بينهما حتى تقدم ما رجحت مصلحته على مفسدته، وإن كرهته النفوس؛ كما قال - تعالى -: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]، وفي الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((حُفَّت الجنة بالمكاره، وحُفَّت النار بالشهوات)).
ومنها: معرفة ما تَوَعَّد الله به المستمتعين بفتنة الشهوات المحرم من العقاب الأليم في الدنيا والآخرة؛ كقوله – تعالى : {كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [التوبة: 69]، إشارة إلى اتباع الشهوات، وهو داء العصاة، ولذلك؛ استحقوا العقوبة والإهلاك.
ومنها: الاستعاذة بالله من شرِّ تلك العادة؛ كما قال تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ} [الأعراف: 200-202]، مع السعي في إبعادها عن النفس، والفرار منها، بقطع الخطرات، والبعد عن موضع الفتنة، والهرب من مظانها، والبعد عن كل ما يثير الشهوة؛ فما استعين على التخلص من الفتن بمثل البعد عن أسبابها ومظانها.
ومنها: المحافظة على أداء ما أوجبه الله – تعالى – وأعظمها الصلوات الخمس، والإكثار فعل النوافل؛ قال – تعالى -: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } [البقرة: 153]، وقال: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت:45]، وقال - تعالى -: {إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114]، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِوَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ} [الصف: 10 - 12].
وقال النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - لمعاذ بن جبل يوصيه: ((يا معاذ، اتَّق الله حيثُما كنت، وأتْبِع السيِّئة الحسنة تَمْحُها، وخالقِ النَّاس بخلُق حسن))؛ رواه أحمد والترمذي.
وفي الصَّحيح عنه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - أنَّه قال: ((الصَّلوات الخمْس، والجمُعة إلى الجمُعة، ورمضان إلى رمضان، كفَّارات لما بينهنَّ إذا اجتنبت الكبائِر)).
ومنها: إدمان الصوم؛ فإنه قاطع لفتنة الشهوة لمن أكثر منه؛ كما في الصحيحين عن عبدالله بن مسعود قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء))، أي: قاطع للشهوة.
ومنها: كثرة المطالعة في كتب الترغيب والترهيب، وأحوال القبور والآخرة، فلا شك أن الاطلاع على أحوال الآخرة وأهوال القيامة من أعظم ما يقمع الشهوات؛ كما قال - صلى الله عليه وسلم -: ((لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلًا، ولبكيتم كثيرًا، وما تلذذتم بالنساء على الفُرُش، ولخرجتم إلى الصُّعُدات تجأرون إلى الله))؛ رواه الترمذي وابن ماجه.
ومنها: تقوية خشية الله – تعالى - واستشعار مراقبته، وعظمته تعالى، وأنه يعلمُ سرَّ العبد وجَهْرِه، وهو من أعلى شُعَب الإيمان، وهو رائدُ المسلمِ إلى إخلاص العمل لله، وإلى مراقبته في جميع الشؤون، وإلى ترك الذنوب.
فـ"الخوف من الله هو الحاجز الصُلْب أمام دَفَعَات الهوى العنيفة، وقلَّ أن يثبَتَ غيرُ هذا الحاجز أمام دَفَعَات الهوى"؛ قاله الأستاذ سيد قُطْب - رحمه الله - في "الظِّلال".
ومنها: تخلية القلب من الشهوة والعمل على ملئه بالتقوى والإيمان، والإقلال من فعل المباحات؛ فإن الإفراط من المباحات واتِّباعَ حظوظ النفس، ينسي الآخرة، ويُبعِد العبد عن الله تعالى؛ فالقلبُ إذا امتلأ من حبِّ الدنيا، لم يدخله سواها من الحق، والله سبحانه لم يجعل لرجل من قلبَيْنِ في جوفه، فبَقدْر ما يَدخُل القلبَ من همٍّ وإرادة وحب، يخرُج منه همٌّ وإرادة وحبٌّ يقابِلُه، فهو إناء واحد، والأشربة متعددة، فأيُّ شراب ملأه، لم يبقَ فيه موضعٌ لغيره، وإنما يمتلئ الإناءُ بأعلى الأشربةِ إذا صادفه خاليًا، فأما إذا صادفه ممتلئًا من غيره، لم يساكنْه حتى يخرجَ ما فيه، ثم يسكن موضعه، كما قال بعضهم:
أتاني هواها قبلَ أن أعرفَ الهوى = فصادَف قلبًا خاليًا فتمكَّنَا.
ومنها: جهاد النفس ونهيها عن هواها وحبسها عن الشهوات، وهو مما يهون الصعاب، ويُحيلها إلى راحة وطمأنينة؛ قال الله – تعالى -: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69]، وقال: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى* فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات: 40، 41].
قال الحافظ ابن رجب - في "جامع العلوم والحكم" محقق (21 / 37) -:
"فهذا الجهاد يحتاج - أيضًا - إلى صبر، فمن صبر على مجاهدة نفسه وهواه وشيطانه، غَلَبَهُ، وحصل له النصر والظفر، وملك نفسه، فصار عزيزًا ملكًا، ومن جَزَعَ ولم يصبر على مجاهدة ذلك، غُلِبَ وقُهِرَ وأُسِرَ، وصار عبدًا ذليلًا أسيرًا في يدي شيطانه وهواه، كما قيل:
إذا المرء لم يغلب هواه أقامه بمنزلة فيها العزيز ذليل
قال ابن المبارك: "من صبر، فما أقل ما يصبر، ومن جزع، فما أقل ما يتمتع".
فقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن النصر مع الصبر))، يشمل النصر في الجهادين: جهاد العدو الظاهر، وجهاد العدو الباطن، فمن صبر فيهما، نُصِرَ وظَفَرَ بعدوه، ومن لم يصبر فيهما وجزع، قُهِرَ وصار أسيرًا لعدوه، أو قتيلًا له". اهـ.
وقال ابن القيم - في "زاد المعاد" (3 / 5) -:
"ولما كان جهاد أعداء الله في الخارج فرعًا على جهاد العبد نفسه في ذات الله؛ كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه)) - كان جهاد النفس مقدَّمًا على جهاد العدو في الخارج، وأصلًا له.
فهذان عدوان قد امْتُحِنَ العبدُ بجهادهما، وبينهما عدو ثالث لا يمكنه جهادهما إلا بجهاده، وهو واقف بينهما يثبط العبد عن جهادهما، ويُخَذِّلُهُ ويرجف به، ولا يزال يُخَيِّلُ له ما في جهادهما من المشاق، وترك الحظوظ، وفوت اللذات والمشتهيات، ولا يُمْكِنُهُ أن يجاهد ذَيْنِكَ العدوين إلا بجهاده، فكان جهاده هو الأصل لجهادهما، وهو الشيطان، قال - تعالى -: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا} [فاطر : 6]، والأمر باتخاذه عدوًّا، تنبيه على استفراغ الوسع في محاربته ومجاهدته، كأنه عدو لا يفتر، ولا يقصر عن محاربة العبد على عدد الأنفاس". اهـ.
وما أحسن ما قال شيخ الإسلام ابن تيمية - في "مجموع الفتاوى" (10 / 635) -:
"فإذا كانت النفس تهوى، وهو ينهاها، كان نهيه عبادة لله، وعملًا صالحًا، وثبت عنه أنه قال: ((المجاهد من جاهد نفسه في ذات الله))، فيؤمر بجهادها، كما يؤمر بجهاد من يأمر بالمعاصي، ويدعو إليها، وهو إلى جهاد نفسه أحوج؛ فإن هذا فرض عين، وذاك فرض كفاية، والصبر في هذا من أفضل الأعمال؛ فإن هذا الجهاد حقيقة ذلك الجهاد، فمن صبر عليه، صبر على ذلك الجهاد؛ كما قال: ((والمهاجر من هجر السيئات))، ثم هذا لا يكون محمودًا فيه إلا إذا غلب، بخلاف الأول؛ فإنه: {وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 74]؛ ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ليس الشديد بالصرعة))، وذلك؛ لأن الله أمر الإنسان أن ينهى النفس عن الهوى، وأن يخاف مقام ربه، فحصل له من الإيمان ما يعينه على الجهاد، فإذا غُلِبَ، كان لضعف إيمانه، فيكون مفرِّطًا بترك المأمور، بخلاف العدو الكافر؛ فإنه قد يكون بدنه أقوى.
فالذنوب إنما تقع إذا كانت النفس غير ممتثلة لما أُمِرَتْ به، ومع امتثال المأمور لا تفعل المحظور؛ فإنهما ضدان؛ قال - تعالى -: {كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ}[يوسف:24]، وقال: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} [الإسراء:65]، فعباد الله المخلصون، لا يغويهم الشيطان، والغي خلاف الرشد، وهو اتباع الهوى، فمن مالت نفسه إلى محرم، فليأت بعبادة الله كما أمر الله، مخلصًا له الدين؛ فإن ذلك يصرف عنه السوء والفحشاء، فإذا كان تائبًا فإن كان ناقصًا، فوقعت السيئات من صاحبه، كان ماحيًا لها بعد الوقوع، فهو كالترياق الذي يدفع أثر السم، ويرفعه بعد حصوله، وكالغذاء من الطعام والشراب، وكالاستمتاع بالحلال الذي يمنع النفس عن طلب الحرام، فإذا حصل له، طلب إزالته، وكالعلم الذي يمنع من الشك، ويرفعه بعد وقوعه، وكالطب الذي يحفظ الصحة ويدفع المرض، وكذلك ما في القلب من الإيمان يحفظ بأشباهه مما يقوم به.
وإذا حصل منه مرض من الشبهات والشهوات، أزيل بهذه، ولا يحصل المرض إلا لنقص أسباب الصحة، كذلك القلب لا يمرض إلا لنقص إيمانه، وكذلك الإيمان والكفران متضادان، فكل ضدين فأحدهما يمنع الآخر تارة، ويرفعه أخرى، كالسواد والبياض". اهـ.
ومنها: الاستعانة بالله؛ والتوكل عليه في أن يقيم قلبك ولا يزيغه، ويثبتك على الهدى والتقوى، قال الله - تعالى -: {فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ} [الشورى: 15].
إذا تقرر هذا؛ فيجب عليك عدم الاستسلام لتلك العادة، والتوبة منها، وأخذ النفس بالحزم، وكلما استزلك الشيطان تحدث توبة،، والله أعلم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
يعمل مفتيًا ومستشارًا شرعيًّا بموقع الألوكة، وموقع طريق الإسلام
- المصدر: