ما رأي فضيلتكم في كتاب [تنبؤات الرسول]
منذ 2006-12-01
السؤال: صدر منذ عام في تايلاند كتاب باسم [تنبؤات الرسول]، ولقد أتى المؤلف
على جميع أحاديث الملاحم والفتن وأشرط الساعة، فأولها تأويلاً يُخشى
منه على عقيدة الشباب المسلم فمثلاً الدجال عبارة عن: "الخرافات" أو
"الحضارة الغربية"، يأجوج ومأجوج هي: "الدول العظمى"، وعيسى عليه
السلام مات وانتهى أمره، والدابة كناية عن "أراذل الناس" أو
"المخترعات الحديثة" إلى غير ذلك من التأويلات.
وقد أجاب ناشرو النسخة التايلاندية بأن هذه المسائل ليست من العقيدة في شيء ولا فرق بين من يعتقد بها أو ينكرها ولا تؤثر بحال من الأحوال على إيمان المسلم، فهل هذا الكلام صحيح، وما الجواب على هؤلاء?
وقد أجاب ناشرو النسخة التايلاندية بأن هذه المسائل ليست من العقيدة في شيء ولا فرق بين من يعتقد بها أو ينكرها ولا تؤثر بحال من الأحوال على إيمان المسلم، فهل هذا الكلام صحيح، وما الجواب على هؤلاء?
الإجابة: واجب المسلم الإيمان بما أخبر الله به وأخبر به رسول الله صلى الله
عليه وسلم من أشراط الساعة وغيرها، وقد وصف الله سبحانه وتعالى
المتقين في أول سورة البقرة بأنهم يؤمنون بالغيب وأثنى عليهم وبين
أنهم على هدى من ربهم وأنهم مفلحون.
وهذه الأمور قد ثبت الإخبار بها عن النبي صلى الله عليه وسلم وبعضها دل عليه القرآن الكريم فيجب اعتقادها ويحرم إنكار شيء منها أو تأويل نصوصها عن ظواهرها، ومن أنكرها أو تأولها فقد ضل عن سواء السبيل.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثالث عشر (العقيدة).
وهذه الأمور قد ثبت الإخبار بها عن النبي صلى الله عليه وسلم وبعضها دل عليه القرآن الكريم فيجب اعتقادها ويحرم إنكار شيء منها أو تأويل نصوصها عن ظواهرها، ومن أنكرها أو تأولها فقد ضل عن سواء السبيل.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثالث عشر (العقيدة).
اللجنة الدائمة
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
- التصنيف: