غام علينا الهلال بواسطة المطر فلم يُر الهلال
منذ 2006-12-01
السؤال: إذا كان شعبان 29 يوماً ثم غام علينا الهلال بواسطة المطر فلم يُر
الهلال ولم يسمع الناس خبر هل يصومون أم لا?
الرسول عليه الصلاة والسلام قال: " " فما المراد بهذا الحديث?
الرسول قال: " ". وفسر أبو الجزائري: بأن الكاهن من يخبر عن الغد، فما الحكم عن يومية المنار التي لا تزال تخبر من أول السنة إلى آخرها يوماً بعد يوم؟
الرسول قال: أكملوا عدة شعبان 30 عند الغمام، أهذا مقبول أم المنار?
ما الفرق بين النجوم ويومية المنار في حكم التوحيد?
القرآن الكريم نهى عن اتباع الطواغيت، فما حكم من يصنع يومية المنار?
الرسول عليه الصلاة والسلام قال: " " فما المراد بهذا الحديث?
الرسول قال: " ". وفسر أبو الجزائري: بأن الكاهن من يخبر عن الغد، فما الحكم عن يومية المنار التي لا تزال تخبر من أول السنة إلى آخرها يوماً بعد يوم؟
الرسول قال: أكملوا عدة شعبان 30 عند الغمام، أهذا مقبول أم المنار?
ما الفرق بين النجوم ويومية المنار في حكم التوحيد?
القرآن الكريم نهى عن اتباع الطواغيت، فما حكم من يصنع يومية المنار?
الإجابة: أولا: سبق أن نظر مجلس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية
في مسألة ثبوت الأهلة بالحساب وأصدر فيها قراراً جاء فيه: نظر مجلس
الهيئة في ثبوت الأهلة بالحساب وما ورد في ذلك من أدلة في الكتاب
والسنة، واطلعوا على كلام أهل العلم في ذلك فقرروا بإجماع: عدم اعتبار
حساب النجوم في ثبوت الأهلة في المسائل الشرعية؛ لقوله صلى الله عليه
وسلم: " " الحديث، وقوله صلى الله عليه وسلم: " "
الحديث، وما في ذلك من الأدلة.
ثانياً: إذا كان ليلة الثلاثين من شعبان باعتبار الرؤية الشرعية ولم ير الهلال لم يجز صيام يوم الثلاثين سواء وجد غيم عند غروب شمس اليوم التاسع والعشرين أم لم يوجد؛ للحديثين المذكورين آنفاً، وقوله صلى الله عليه وسلم: " "، وقول عمار بن ياسر رضي الله عنه: " ".
ثالثا: المراد بقوله صلى الله عليه وسلم: " " أوضحه صلوات الله وسلامه عليه في آخر هذا الحديث بقوله: '' '' (رواه البخاري).
رابعاً: علم الحساب ومعرفة مطالع النجوم ليس من الكهانة ولا يحرم تعاطيه، لكنه لا يجوز أن يؤخذ به في أمر شرعي، كالصيام والحج ونحو ذلك. وليس هو من تعلم علم النجوم المرسوم المنهي عنه الذي عرفه شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله بقوله: "التنجيم: هو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية". وعرفه الخطابي رحمه الله بقوله: "علم النجوم المنهي عنه: هو ما يدعيه أهل التنجيم من علم الكوائن والحوادث التي ستقع في مستقبل الزمان، كأوقات هبوب الرياح ومجيء المطر وتغيير الأسعار وما في معناها من الأمور التي يزعمون أنها تدرك معرفتها بسير الكواكب في مجاريها واجتماعها وافتراقها. يدعون أن لها تأثيرا في السفليات، وهذا منهم تحكم على الغيب وتعاط لعلم قد استأثر الله به لا يعلم الغيب سواه"
خامساً: تقدم أن علم الحساب ليس من الكهانة ولا يحرم تعاطيه، وبالتالي فلا يكون أهله بتعلمه طواغيت لكنهم مخطئون إذا قالوا لشهر ثبت رؤيته شرعاً: إنه لم يولد، أو لشهر لم تثبت رؤيته ولد، ولا يجوز الأخذ بقولهم كما تقدم.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثالث عشر (العقيدة).
ثانياً: إذا كان ليلة الثلاثين من شعبان باعتبار الرؤية الشرعية ولم ير الهلال لم يجز صيام يوم الثلاثين سواء وجد غيم عند غروب شمس اليوم التاسع والعشرين أم لم يوجد؛ للحديثين المذكورين آنفاً، وقوله صلى الله عليه وسلم: " "، وقول عمار بن ياسر رضي الله عنه: " ".
ثالثا: المراد بقوله صلى الله عليه وسلم: " " أوضحه صلوات الله وسلامه عليه في آخر هذا الحديث بقوله: '' '' (رواه البخاري).
رابعاً: علم الحساب ومعرفة مطالع النجوم ليس من الكهانة ولا يحرم تعاطيه، لكنه لا يجوز أن يؤخذ به في أمر شرعي، كالصيام والحج ونحو ذلك. وليس هو من تعلم علم النجوم المرسوم المنهي عنه الذي عرفه شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله بقوله: "التنجيم: هو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية". وعرفه الخطابي رحمه الله بقوله: "علم النجوم المنهي عنه: هو ما يدعيه أهل التنجيم من علم الكوائن والحوادث التي ستقع في مستقبل الزمان، كأوقات هبوب الرياح ومجيء المطر وتغيير الأسعار وما في معناها من الأمور التي يزعمون أنها تدرك معرفتها بسير الكواكب في مجاريها واجتماعها وافتراقها. يدعون أن لها تأثيرا في السفليات، وهذا منهم تحكم على الغيب وتعاط لعلم قد استأثر الله به لا يعلم الغيب سواه"
خامساً: تقدم أن علم الحساب ليس من الكهانة ولا يحرم تعاطيه، وبالتالي فلا يكون أهله بتعلمه طواغيت لكنهم مخطئون إذا قالوا لشهر ثبت رؤيته شرعاً: إنه لم يولد، أو لشهر لم تثبت رؤيته ولد، ولا يجوز الأخذ بقولهم كما تقدم.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثالث عشر (العقيدة).
اللجنة الدائمة
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
- التصنيف: