لماذا الخوف من تحرير المرأة ؟
منذ 2005-03-27
دلت الأدلة الشرعية على حرمة الاختلاط بكافة صوره وأشكاله اتفق عليها
العلماء بلا خلاف ، و تناقض العقل السليم المبصر بالواقع و حاله مع
دعاة التحرير و التبرج و السفور .
كان ذلك كافياً و مقنعاً لكل طالب حق ، لكن البعض قد يستفيدون من كلام الغرب و يقبلونه أكثر من كلام الله و رسوله عليه الصلاة و السلام و أقوال علماء المسلمين ، لهذا سوف أذكر بعض من دراساتهم و نتائج أبحاثهم و أقوالهم التي منها :
1.فوكوياما ( ديلي تلغراف ) تناول دور المرأة في انهيار النظام الاجتماعي الغربي بسبب الحرية المدمرة ، حيث تحدث عن الفرق بين النظام الاجتماعي الغربي و النظام الاجتماعي في دول آسيا فيقول : إن من اسباب عدم حصول المشكلات الاجتماعية في دول آسيا ( أنها حدت بقوه من مساواة المرأة ) و يضيف بأن الدول الغربية إذا أرادت أن تستحدث قوانين تبعد المرأة عن أسواق العمل و لم تسمح بإعطاء أجور مساوية للرجل ، فإن ذلك سيؤدي إلى اعتماد المرأة على الرجل و بالتالي يساعد في إعادة الأسرة المكونة من أبوين .
أما السبب الذي قاد فوكوياما إلى هذه النظرة فهو أنه نظر إلى الأمراض الاجتماعية التي أصابت المجتمعات الغربية في الثلاثين سنة الماضية فوجد أنها ترجع إلى حصول المرأة على قدر كبير من الحرية، ويربط فوكوياما بين التطور الاقتصادي والبناء الأسري فيرى أن الزواج والأسرة يبنيان الرأسمال الاجتماعي وهو الذي تعتمد عليه المجتمعات وإن التراجع في الرأسمال الاجتماعي تبعه بلا شك تراجع في الأسرة.
2.أفاد تقرير الجمعية الأمريكية لعلم النفس أن الفتى أو الفتاة ( في سن المراهقة ) الذي يتناول وجبة واحدة مع كبير الأسرة ( الأم أو الأب ) يكون أقل عرضة للإدمان و الضياع و التشرد . ( إذاعة صوت أمريكا )
3.نشرت الشرق الأوسط خبر صدور كتيب الإرشادات للمرأة و قدمت له قائلة ( في الوقت تتصاعد فيه باستمرار جرائم الاغتصاب في بريطانيا ليس فقط ليلاً أو في الأماكن المهجورة بل أيضاً في وضح النهار و في الأماكن العامة ) يحتوي الكتيب على نصائح كثيرة بخصوص ركوب المرأة في وسائل النقل العامة ، أو السير في الشوارع و غيرها .
4. فيلب لاركن يرى أنه منذ عام 1963م بدأت التدهور الاجتماعي في الغرب بظهور التحكم في النسل والمساواة في الأجور بين الرجال والنساء، فحيث أن النساء يستطعن أن يسيطرن على خصوبتهن ويعلن أنفسهن وأولادهن، ومن هنا أصبح الطلاق وغياب الأب ممكناً بل أصبحت أمراً مرغوباً، وبالتالي تم التقليل من شأن الأبوة، وهكذا فالأطفال الذين عاشوا بلا آباء انجبوا فيما بعد أطفالاً بلا آباء.
5. واكتشفت الدراسات الغربية مخاطر الاختلاط في التعليم على التحصيل العلمي -لم يذكروا الأخطار الأخلاقية- فسعت بعض المدارس البريطانية للفصل بين الذكور والإناث في بعض الدروس للرفع من مستوى الطلاب، وقد أثبت نتائج امتحانات الثانوية العامة في بريطانيا العام الماضي تفوق المدارس غير المختلطة، ولكن الغرب مبتلى بأن أصحاب القرار لم يعجبهم مثل هذه الخطوات فعدوها صورة من صور الرجعية، وهكذا فالعودة إلى الفطرة الصحيحة تعد رجعية.
6. قالت الكاتبة الإنجليزية اللادي كوك: إن الاختلاط يألفه الرجال ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها وعلى كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا وهاهنا البلاء العظيم على المرأة.
إلى أن قالت علموهن الابتعاد عن الرجال أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد.
7. قال شوبنهور الألماني: قل هو الخلل العظيم في ترتيب أحوالنا الذي دعا المرأة لمشاركة الرجل في علو مجده وباذخ رفعته وسهل عليها التعالي في مطامعها الدنيئة حتى أفسدت المدينة الحديثة بقوى سلطانها ودنيء آرائها.
8. قال اللورد بيرون: لو تفكرت أيها المطالع فيما كانت عليه المرأة في عهد قدماء اليونان لوجدتها في حالة مصطنعة مخالفة للطبيعة ولرأيت معي وجوب إشغال المرأة بالأعمال المنزلية مع تحسن غذائها وملبسها فيه وضرورة حجبها عن الاختلاط بالغير .
9. قال صامويل سمايلس الإنجليزي: إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد فإن نتيجته كانت هادمة لبناء الحياة المنزلية لأنه هاجم هيكل المنزل وقوض أركان الأسرة ومزق الروابط الاجتماعية, فإنه يسلب الزوجة من زوجها والأولاد من أقاربهم صار بنوع خاص لا نتيجة له إلا تسفيل أخلاق المرأة إذ وظيفة المرأة الحقيقية هي القيام بالواجبات المنزلية مثل ترتيب مسكنها وتربية أولادها والاقتصاد في وسائل معيشتها مع القيام بالاحتياجات البيتية ولكن المعامل تسلخها من كل هذه الواجبات بحيث أصبحت المنازل غير منازل وأضحت الأولاد تشب على عدم التربية وتلقى في زوايا الإهمال وطفأت المحبة الزوجية وخرجت المرأة عن كونها الزوجة الظريفة والقرينة المحبة للرجل وصارت زميلته في العمل والمشاق وباتت معرضة للتأثيرات التي تمحو غالبا التواضع الفكري والأخلاقي الذي عليه مدار حفظ الفضيلة.
10 . قالت الدكتورة ايد إيلين: إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق ثم قالت إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هو الطريقة الوحيدة لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه. وقال أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي: إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقا إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة.
11. قال عضو آخر: إن الله عندما منح المرأة ميزة إنجاب الأولاد لم يطلب منها أن تتركهم لتعمل في الخارج بل جعل مهمتها البقاء في المنزل لرعاية هؤلاء الأطفال.
12.قال شوبنهاور الألماني أيضا: اتركوا للمرأة حريتها المطلقة كاملة بدون رقيب ثم قابلوني بعد عام لتروا النتيجة ولا تنسوا أنكم سترثون معي للفضيلة والعفة والأدب وإذا مت فقولوا: أخطأ أو أصاب كبد الحقيقة ذكر هذه النقول كلها الدكتور مصطفى حسني السباعي رحمه الله في كتابه المرأة بين الفقه والقانون.
كان ذلك كافياً و مقنعاً لكل طالب حق ، لكن البعض قد يستفيدون من كلام الغرب و يقبلونه أكثر من كلام الله و رسوله عليه الصلاة و السلام و أقوال علماء المسلمين ، لهذا سوف أذكر بعض من دراساتهم و نتائج أبحاثهم و أقوالهم التي منها :
1.فوكوياما ( ديلي تلغراف ) تناول دور المرأة في انهيار النظام الاجتماعي الغربي بسبب الحرية المدمرة ، حيث تحدث عن الفرق بين النظام الاجتماعي الغربي و النظام الاجتماعي في دول آسيا فيقول : إن من اسباب عدم حصول المشكلات الاجتماعية في دول آسيا ( أنها حدت بقوه من مساواة المرأة ) و يضيف بأن الدول الغربية إذا أرادت أن تستحدث قوانين تبعد المرأة عن أسواق العمل و لم تسمح بإعطاء أجور مساوية للرجل ، فإن ذلك سيؤدي إلى اعتماد المرأة على الرجل و بالتالي يساعد في إعادة الأسرة المكونة من أبوين .
أما السبب الذي قاد فوكوياما إلى هذه النظرة فهو أنه نظر إلى الأمراض الاجتماعية التي أصابت المجتمعات الغربية في الثلاثين سنة الماضية فوجد أنها ترجع إلى حصول المرأة على قدر كبير من الحرية، ويربط فوكوياما بين التطور الاقتصادي والبناء الأسري فيرى أن الزواج والأسرة يبنيان الرأسمال الاجتماعي وهو الذي تعتمد عليه المجتمعات وإن التراجع في الرأسمال الاجتماعي تبعه بلا شك تراجع في الأسرة.
2.أفاد تقرير الجمعية الأمريكية لعلم النفس أن الفتى أو الفتاة ( في سن المراهقة ) الذي يتناول وجبة واحدة مع كبير الأسرة ( الأم أو الأب ) يكون أقل عرضة للإدمان و الضياع و التشرد . ( إذاعة صوت أمريكا )
3.نشرت الشرق الأوسط خبر صدور كتيب الإرشادات للمرأة و قدمت له قائلة ( في الوقت تتصاعد فيه باستمرار جرائم الاغتصاب في بريطانيا ليس فقط ليلاً أو في الأماكن المهجورة بل أيضاً في وضح النهار و في الأماكن العامة ) يحتوي الكتيب على نصائح كثيرة بخصوص ركوب المرأة في وسائل النقل العامة ، أو السير في الشوارع و غيرها .
4. فيلب لاركن يرى أنه منذ عام 1963م بدأت التدهور الاجتماعي في الغرب بظهور التحكم في النسل والمساواة في الأجور بين الرجال والنساء، فحيث أن النساء يستطعن أن يسيطرن على خصوبتهن ويعلن أنفسهن وأولادهن، ومن هنا أصبح الطلاق وغياب الأب ممكناً بل أصبحت أمراً مرغوباً، وبالتالي تم التقليل من شأن الأبوة، وهكذا فالأطفال الذين عاشوا بلا آباء انجبوا فيما بعد أطفالاً بلا آباء.
5. واكتشفت الدراسات الغربية مخاطر الاختلاط في التعليم على التحصيل العلمي -لم يذكروا الأخطار الأخلاقية- فسعت بعض المدارس البريطانية للفصل بين الذكور والإناث في بعض الدروس للرفع من مستوى الطلاب، وقد أثبت نتائج امتحانات الثانوية العامة في بريطانيا العام الماضي تفوق المدارس غير المختلطة، ولكن الغرب مبتلى بأن أصحاب القرار لم يعجبهم مثل هذه الخطوات فعدوها صورة من صور الرجعية، وهكذا فالعودة إلى الفطرة الصحيحة تعد رجعية.
6. قالت الكاتبة الإنجليزية اللادي كوك: إن الاختلاط يألفه الرجال ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها وعلى كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا وهاهنا البلاء العظيم على المرأة.
إلى أن قالت علموهن الابتعاد عن الرجال أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد.
7. قال شوبنهور الألماني: قل هو الخلل العظيم في ترتيب أحوالنا الذي دعا المرأة لمشاركة الرجل في علو مجده وباذخ رفعته وسهل عليها التعالي في مطامعها الدنيئة حتى أفسدت المدينة الحديثة بقوى سلطانها ودنيء آرائها.
8. قال اللورد بيرون: لو تفكرت أيها المطالع فيما كانت عليه المرأة في عهد قدماء اليونان لوجدتها في حالة مصطنعة مخالفة للطبيعة ولرأيت معي وجوب إشغال المرأة بالأعمال المنزلية مع تحسن غذائها وملبسها فيه وضرورة حجبها عن الاختلاط بالغير .
9. قال صامويل سمايلس الإنجليزي: إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد فإن نتيجته كانت هادمة لبناء الحياة المنزلية لأنه هاجم هيكل المنزل وقوض أركان الأسرة ومزق الروابط الاجتماعية, فإنه يسلب الزوجة من زوجها والأولاد من أقاربهم صار بنوع خاص لا نتيجة له إلا تسفيل أخلاق المرأة إذ وظيفة المرأة الحقيقية هي القيام بالواجبات المنزلية مثل ترتيب مسكنها وتربية أولادها والاقتصاد في وسائل معيشتها مع القيام بالاحتياجات البيتية ولكن المعامل تسلخها من كل هذه الواجبات بحيث أصبحت المنازل غير منازل وأضحت الأولاد تشب على عدم التربية وتلقى في زوايا الإهمال وطفأت المحبة الزوجية وخرجت المرأة عن كونها الزوجة الظريفة والقرينة المحبة للرجل وصارت زميلته في العمل والمشاق وباتت معرضة للتأثيرات التي تمحو غالبا التواضع الفكري والأخلاقي الذي عليه مدار حفظ الفضيلة.
10 . قالت الدكتورة ايد إيلين: إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق ثم قالت إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هو الطريقة الوحيدة لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه. وقال أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي: إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقا إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة.
11. قال عضو آخر: إن الله عندما منح المرأة ميزة إنجاب الأولاد لم يطلب منها أن تتركهم لتعمل في الخارج بل جعل مهمتها البقاء في المنزل لرعاية هؤلاء الأطفال.
12.قال شوبنهاور الألماني أيضا: اتركوا للمرأة حريتها المطلقة كاملة بدون رقيب ثم قابلوني بعد عام لتروا النتيجة ولا تنسوا أنكم سترثون معي للفضيلة والعفة والأدب وإذا مت فقولوا: أخطأ أو أصاب كبد الحقيقة ذكر هذه النقول كلها الدكتور مصطفى حسني السباعي رحمه الله في كتابه المرأة بين الفقه والقانون.
المصدر: موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله و موقع مركز المدينة النبوية
- التصنيف: