الإسرائيليون يفتقدون يوحنا بولس كصديق ومعين !
منذ 2005-04-06
ثارت مشاعر الإسرائيليين اليوم الأحد بعد نبأ موت يوحنا بولس الثاني،
رأس الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان، مؤكدين أنهم فقدوا أحد أكبر
المعينين لليهود خلال الفترة الماضية، والذي زار تل أبيب، باعتبارها
مدينة في دولة (إسرائيل) وساعد اليهود في مناسبات عديدة !
وقال الإسرائيليون: " إنهم فقدوا صديقاً مخلصاً ساعد في إصلاح العلاقات بين النصارى واليهود، واحتضن الناجين من المحرقة بأعمال الخير، وبقي على اتصال مع أصدقاء الطفولة اليهود". في إشارة إلى الأسرة والحي الذي نشأ فيها بولس الثاني.
ولم يكبت رئيس الحكومة الإسرائيلية آريل شارون مشاعره الفياضة تجاه بولس، حيث قال خلال افتتاحه اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي اليوم: " إن مساهمة يوحنا بولس (البولندي المولد) للتسامح الديني ستبقى ماثلة أمامنا لسنوات عديدة".
كما كرست الصحف العبرية صفحاتها الأولى الصادرة الاثنين، من أجل الحديث عن بولس الثاني، ونشر المعلومات والتقارير المتضمنة المديح والوفاء (!) له.
فيما بثت جميع وسائل الإعلام المسموعة والمتلفزة برامج وتقارير عنه، وعن الحداد الذي تعيشه الدول النصرانية !
وكان بولس الثاني قد زار مناطق في فلسطين المحتلة، وقام بطقوس نصرانية، والتقى الحكومة الإسرائيلية، كحكومة شرعية على أرض فلسطين المحتلة، عام 2000.
ودعا خلال وجوده في فلسطين المحتلة إلى الاعتذار لليهود عن المعاناة (...) التي لقوها من قبل النصارى في العالم.
وقال رئيس الكيان الصهيوني، موشيه كتساف، إن "البابا سنتذكره كقائد مسيحي وكرئيس لكنيسة كاثوليكية أظهر لمن يؤمن به آفاقاً جديدة في الطريق إلى المصالحة والأخوة الإنسانية بين الأديان".
وقررت الحكومة الإسرائيلية، تشكيل لجنة حكومية لتخليد ذكرى يوحنا، في ضوء جهوده القوية التي بذلها لتعزيز العلاقة بين اليهود والكنيسة الكاثوليكية، وفق بيان الحكومة.
واستعاد مسنون يهود اليوم، ذكريات لهم مع بولس الثاني الذي كان يدعى (كارول وجتيلا) قبل تعيينه رئيساً للكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان.
مشيرين إلى أنهم التقوه في البلدة البولندية الصغيرة (وادوويس) خلال دراسته في المعهد اللاهوتي الصغير قبل نهاية الحرب العالمية الثانية.
وبث التلفزيون الإسرائيلي اليوم، ذكريات لإحدى المسنات اليهوديات، وتدعى إيديت تزيرر، قالت فيها: " إنها كانت تبلغ من العمر 13 سنة في عام 1945، عندما أطلق سراحها من معسكر أشغال شاقة للألمان، وكانت تجلس على ركن شارع تحت الثلج عندما رأت وجتيلا لأول مرة".
فيما نقلت صحيفة (يدعنوت أحرونوت) عن يوسيف بينينستوك (85 سنة) البولندي المولد، قوله: " إنه كان صديقاً لوجتيلا خلال دراسته في المدرسة الابتدائية".
وأضاف "أحياناً كنت غش الواجب من وجتيلا وبالمقابل كنت أساعده في الخارج بتأمين الطعام".
وأضافت الصحيفة تقول: " بالنسبة للإسرائيليين هناك صورتان عالقتان في أذهانهم للبابا، وهما رحلته إلى متحف الكارثة "ياد فاشيم" وهو النصب التذكاري الإسرائيلي لليهود الذين قتلوا على يد النازيين، وصلاته عند الجدار الغربي للقدس من أجل الصفح عن سوء المعاملة المسيحية التاريخية لليهود" !
ونقلت عن الحاخام دافيد روزين (الذي كان جزءاً من الفريق الإسرائيلي الذي تفاوض بشأن إقامة علاقات دبلوماسية بين الفاتيكان والكيان الصهيوني في عام 1993) قوله: "أصفه بأنه بطل عظيم للمصالحة الكاثوليكية اليهودية".
فيما قال الحاخام الأكبر في الكيان الصهيوني مئير لاو، الذي قابل يوحنا بولس خمس مرات::" في أحد الاجتماعات، أخبرني يوحنا أنه كان يشاهد جدي وهو يقود أحفاده إلى المعبد اليهودي كل سبت".
وأضاف " مرة سألني "كم نجى من المحرقة" فأخبرته أنهم خمسة فقط، فنظر إلى السقف وقال " في جميع البلاد التي زرتها، والتي تبلغ 120، وجدت معاداة لليهودية، لذلك أؤكد واجبنا وواجب البشرية، أن تضمن استمرار وجودكم عبر مستقبل أخونا الأكبر، وهو الدولة اليهودية" !!
وقال الإسرائيليون: " إنهم فقدوا صديقاً مخلصاً ساعد في إصلاح العلاقات بين النصارى واليهود، واحتضن الناجين من المحرقة بأعمال الخير، وبقي على اتصال مع أصدقاء الطفولة اليهود". في إشارة إلى الأسرة والحي الذي نشأ فيها بولس الثاني.
ولم يكبت رئيس الحكومة الإسرائيلية آريل شارون مشاعره الفياضة تجاه بولس، حيث قال خلال افتتاحه اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي اليوم: " إن مساهمة يوحنا بولس (البولندي المولد) للتسامح الديني ستبقى ماثلة أمامنا لسنوات عديدة".
كما كرست الصحف العبرية صفحاتها الأولى الصادرة الاثنين، من أجل الحديث عن بولس الثاني، ونشر المعلومات والتقارير المتضمنة المديح والوفاء (!) له.
فيما بثت جميع وسائل الإعلام المسموعة والمتلفزة برامج وتقارير عنه، وعن الحداد الذي تعيشه الدول النصرانية !
وكان بولس الثاني قد زار مناطق في فلسطين المحتلة، وقام بطقوس نصرانية، والتقى الحكومة الإسرائيلية، كحكومة شرعية على أرض فلسطين المحتلة، عام 2000.
ودعا خلال وجوده في فلسطين المحتلة إلى الاعتذار لليهود عن المعاناة (...) التي لقوها من قبل النصارى في العالم.
وقال رئيس الكيان الصهيوني، موشيه كتساف، إن "البابا سنتذكره كقائد مسيحي وكرئيس لكنيسة كاثوليكية أظهر لمن يؤمن به آفاقاً جديدة في الطريق إلى المصالحة والأخوة الإنسانية بين الأديان".
وقررت الحكومة الإسرائيلية، تشكيل لجنة حكومية لتخليد ذكرى يوحنا، في ضوء جهوده القوية التي بذلها لتعزيز العلاقة بين اليهود والكنيسة الكاثوليكية، وفق بيان الحكومة.
واستعاد مسنون يهود اليوم، ذكريات لهم مع بولس الثاني الذي كان يدعى (كارول وجتيلا) قبل تعيينه رئيساً للكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان.
مشيرين إلى أنهم التقوه في البلدة البولندية الصغيرة (وادوويس) خلال دراسته في المعهد اللاهوتي الصغير قبل نهاية الحرب العالمية الثانية.
وبث التلفزيون الإسرائيلي اليوم، ذكريات لإحدى المسنات اليهوديات، وتدعى إيديت تزيرر، قالت فيها: " إنها كانت تبلغ من العمر 13 سنة في عام 1945، عندما أطلق سراحها من معسكر أشغال شاقة للألمان، وكانت تجلس على ركن شارع تحت الثلج عندما رأت وجتيلا لأول مرة".
فيما نقلت صحيفة (يدعنوت أحرونوت) عن يوسيف بينينستوك (85 سنة) البولندي المولد، قوله: " إنه كان صديقاً لوجتيلا خلال دراسته في المدرسة الابتدائية".
وأضاف "أحياناً كنت غش الواجب من وجتيلا وبالمقابل كنت أساعده في الخارج بتأمين الطعام".
وأضافت الصحيفة تقول: " بالنسبة للإسرائيليين هناك صورتان عالقتان في أذهانهم للبابا، وهما رحلته إلى متحف الكارثة "ياد فاشيم" وهو النصب التذكاري الإسرائيلي لليهود الذين قتلوا على يد النازيين، وصلاته عند الجدار الغربي للقدس من أجل الصفح عن سوء المعاملة المسيحية التاريخية لليهود" !
ونقلت عن الحاخام دافيد روزين (الذي كان جزءاً من الفريق الإسرائيلي الذي تفاوض بشأن إقامة علاقات دبلوماسية بين الفاتيكان والكيان الصهيوني في عام 1993) قوله: "أصفه بأنه بطل عظيم للمصالحة الكاثوليكية اليهودية".
فيما قال الحاخام الأكبر في الكيان الصهيوني مئير لاو، الذي قابل يوحنا بولس خمس مرات::" في أحد الاجتماعات، أخبرني يوحنا أنه كان يشاهد جدي وهو يقود أحفاده إلى المعبد اليهودي كل سبت".
وأضاف " مرة سألني "كم نجى من المحرقة" فأخبرته أنهم خمسة فقط، فنظر إلى السقف وقال " في جميع البلاد التي زرتها، والتي تبلغ 120، وجدت معاداة لليهودية، لذلك أؤكد واجبنا وواجب البشرية، أن تضمن استمرار وجودكم عبر مستقبل أخونا الأكبر، وهو الدولة اليهودية" !!
المصدر: موقع المسلم
- التصنيف: