خصائص الشريعة الربانية
الغرض من الخطبة: مواجهة الهجمة العلمانية الشرسة على المادة الثانية لمنع الحكم بالشريعة الإسلامية وفرض القوانين البشرية.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
الغرض من الخطبة:
- مواجهة الهجمة العلمانية الشرسة على المادة الثانية لمنع الحكم بالشريعة الإسلامية وفرض القوانين البشرية.
مقدمة:
وجوب الحكم بالشريعة الربانية:
- مقتضى العبودية: {إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ} [يوسف:40]، {أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} [آل عمران:83].
- الحكم والتشريع حق لله وحده: {فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ} [النحل:35]، {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ . لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ} [الغاشية:21-22]، {وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا} [الكهف:26]، {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21]، {وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ} [النحل:116].
- المسلم حقًا لا يحتكم لغير الشريعة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء:65].
- المنافق هو الذي يدعي الإسلام ويريد أن يحتكم لغير شريعة الإسلام: "ليبرالية ديمقراطية": {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا} [النساء:60].
- الشريعة الربانية لها خصائصها الخاصة بها التي تميزها عن غيرها تمييزًا واضحًا بارزًا: {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة:50].
ـ نتعرض لذلك في إجمال وإلا فإن كل خصيصة تحتاج لدراسات تفصيلية طويلة ليس محلها هذا العرض المنبري الوعظي.
الخصيصة الأولى:
أنها من عند الله:
ـ الشرائع والنظم الوضعية مصدرها الإنسان، أما الشريعة الإسلامية فمصدرها ربّ الإنسان: قال الله تعالى: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأنعام:155].
ما يترتب على كون الشريعة الإسلامية من عند الله:
أولاً: كمالها وخلوها من النقائص:
- الخالق له الكمال المطلق في صفاته وكذلك شريعته: قال الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة:50]، وقال تعالى: {صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً} [البقرة:138].
ـ صنعة الإنسان لا تخلو من النقص والهوى والجهل والجور؛ لأنها معاني لاصقة بالبشر: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا} [النساء:82].
مثال: تعدد وتغير النظم والقوانين والدساتير والوثائق في الدول والمجتمعات مع أهواء الناس زمنًا ومكانًا لوجوه الخلل التي لا تعد ولا تحصى فيها على مر الزمان، أصولاً وفروعًا.
ثانيًا: الاحترام والهيبة من قِبَل المؤمنين بها:
- القوانين الربانية وأهل الإيمان؛ نزول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة:90]. أثر كلمة: {فَاجْتَنِبُوهُ} في إراقتهم الخمور التي كانت عماد اقتصادهم.
ـ القوانين البشرية وأهلها: التجربة الأمريكية في محاولة تحريم الخمر سنة 1930م.
الخصيصة الثانية:
"الشمول":
- الشريعة الإسلامية نظام شامل لجميع شؤون الحياة وسلوك الإنسان، فلا يجوز للمسلم أن ينظم شيئًا من شؤونه بمعزل عن الشريعة، وعليه لا يجوز أن يأخذ بعضها ويترك بعضها، قال تعالى: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ} [البقرة:85]، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} [البقرة:208].
- شمول أحكام الشريعة الإسلامية لجميع جوانب الحياة:
1- أحكام تتعلق بالعقيدة الصحيحة للإنسان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَلِقَائِهِ وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ الآخِرِ» [متفق عليه].
2- أحكام تتعلق بالعبادة الصحيحة للإنسان: «بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ» [متفق عليه].
3- أحكام تتعلق بالأخلاق وما يتحلى به وما يتخلى عنه: {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً} [الإسراء:36].
4- أحكام تتعلق بعلاقته بغيره: [أحكام الأسرة، القضاء، المعاملات، العلاقة مع غير المسلمين على المستوى الداخلي والخارجي نظام الحكم واختيار الحاكم، العلاقة المالية موارد الدولة ومصارفها، أحكام تتعلق بالجرائم ومقدار العقوبة وغير ذلك... ].
فائدة مهمة: الشريعة تستند في شمولها إلى قاعدتين عظيمتين:
الأولى: مراعاة الأخلاق.
والثانية: مراعاة الحل والحرمة، قال النبي صلى الله عليه وسلم للخصوم: «إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ فَأَقْضِي لَهُ عَلَى نَحْوِ مَا أَسْمَعُ مِنْهُ فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِشَيْءٍ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ فَلَا يَأْخُذَنَّهُ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنَ النَّار» [متفق عليه].
ـ الشريعة الربانية لا تقبل واحدًا دون الآخر؛ مثال: حادثة زنا اليهوديين ومحاولة التحريف للحكم الشرعي الحلال والحرام- وإن أظهروا مراعاة جانب الأخلاق بالتحميم والإهانة والإدانة للجناة.
ـ القوانين البشرية الأصل فيها هو الفصل بين القواعد القانونية والقواعد الأخلاقية، مثال: قانون معاقبة الزناة في القانون الوضعي المصري.
الخصيصة الثالثة:
العموم:
ـ الشريعة الربانية جاءت لعموم البشر ولم تأتِ لطائفة معينة منهم أو لجنس خاص من أجناسهم، قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [سبأ:28]، وقال تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا} [الأعراف:158].
ـ عموم الشريعة الربانية هو عموم في الزمان كما هو عموم في المكان ولهذا فهي باقية لا تزول ولا تتغير ولا تنسخ، قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا} [المائدة:3]، وقال: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب:40].
ـ عموم الشريعة يحقق مصالح الناس في العاجل والآجل فهو مقصود الإسلام: "حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال".
ـ الدين: شرع لإقامته وتحقيقه العبادات، وشرع لحفظه الجهاد وعقوبة المرتد وزجر من يفسد على الناس عقيدتهم.
ـ والنفس: شرع لإيجادها النكاح، وشرع لحفظها القصاص على من يعتدي عليها، وتحريم إلقاء النفس بالتهلكة ولزوم دفع الضرر عنها.
ـ والعقل: شرع لحفظه تحريم الخمر وعقوبة شاربها.
ـ والنسل: شرع لإيجاده الزواج، وشرع لحفظه عقوبة الزنا والقذف، وحرمة إجهاض المرأة الحامل.
ـ والمال: شرع لتحصيله أنواع المعاملات من بيع وشراء ونحو ذلك، وشرع لحفظه حرمة أكل مال الناس بالباطل أو إتلافه بلا وجه سائغ مشروع، والحجر على السفيه، وتحريم الربا وعقوبة السرقة [انظر خطبة مقترحة: الشريعة الإسلامية وحفظ مصالح العباد].
الخصيصة الرابعة:
الجزاء في الإسلام:
- الأصل في أجزية الشريعة الربانية وعقوباتها أنها في الآخرة لا في الدنيا، ولكن مقتضيات الحياة وضرورة استقرار المجتمع دعا إلى أن يكون مع العقاب الأخروي عقاب توقعه الدولة في الدنيا على المخالف لأحكام الإسلام.
- تنزجر النفوس من مخالفة القانون الإسلامي إما بدافع الاحترام له والحياء من الله تعالى، وإما بدافع الخوف من العقاب الآجل الذي ينتظر المخالفين: {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا} [آل عمران:30]، {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ . وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة:7-8]، وفي هذا وذاك أعظم ضمان لزجر النفوس عن المخالفة والعصيان.
ـ خضوع المسلم لأحكام الشريعة خضوعًا اختياريًّا في السر والعلن خوفًا من عقاب الله، وحتى لو استطاع الإفلات من عقاب الدنيا "ماعز الأسلمي رضي الله عنه يعترف أمام الرسول صلى الله عليه وسلم بجريمة الزنا ويطلب إقامة الحد العقوبة عليه".
الخصيصة الخامسة: المثالية والواقعية:
- من خصائص الشريعة الربانية أنها تحرص على إبلاغ الإنسان أعلى مستوى ممكن من الكمال وهذه هي المثالية، ولكنها لا تغفل عن طبيعة الإنسان وواقعه وهذه هي الواقعية.
المقصود بالمثالية:
أن يجعل تصرفاته وأقواله وأفعاله وتروكه وقصوده وأفكاره وميوله وفق المناهج والأوضاع والكيفيات التي جاء بها الإسلام، قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب:21]، وقوام هذه المثالية الاعتدال: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} [الفرقان:67].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جَاءَ ثَلاثَة رَهْط إِلَى بيُوت أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا أخبروا كَأَنَّهُمْ تقالوها، فَقَالُوا: وَأَيْنَ نَحْنُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، قَالَ أحدهم: أما أَنا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْل أبدًا، وَقَالَ آخر: أَنا أَصوم الدَّهْر وَلا أفطر، وَقَالَ آخر: أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلا أَتَزَوَّجُ أَبَدًا، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: «أَنْتُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مني» [متفق عليه].
الواقعية: الشريعة الربانية لا تغفل طبيعة الإنسان وتفاوت الناس في مدى استعدادهم، فجاءت بمستوى أدنى من الكمال لا يجوز الهبوط عنه، ومستوى أعلى يتنافس في درجاته.
أمثلة:
أولاً:
الصلاة: منها ما هو فرض ومنها ما هو مندوب، فالأول يدخل في معاني المستوى الأدنى، والثاني يدخل في معاني المستوى الأعلى، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ، إِلا بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ» [رواه مسلم].
ثانيًا:
الصيام: الفرض منه صيام شهر رمضان وهذا من معاني الحد الأدنى المطلوب، وصيام ستٍ من شوال وأيام البيض من كل شهر وصوم الاثنين والخميس من معاني المستوى الأعلى.
ثالثًا:
إباحة أكل الميتة عند الجوع الشديد الذي يخاف فيه تلف النفس، وإباحة ترك الواجب مثل الفطر في رمضان للمريض والمسافر، وإباحة الصلاة للمريض وهو قاعد إذا كان لا يقوى على الوقوف.
خاتمة:
عود على بدء:
يذكر الخطيب مقدمة الخطبة والتي تتركز حول معنى: {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة:50].
سعيد محمود
- التصنيف:
- المصدر: